توفير الوقود فى السوق المحلية، من ابرز الملفات التى تنتظر وزير البترول الجديد، بالإضافة الى العمل على توفير الغاز الطبيعى والمازوت لمحطات الكهرباء، وذلك كى تتمكن البلاد من التخلص من أزمتين طاحنتين عانى منهما المواطنون خلال الأشهر الماضية، وهما نقص الوقود وانقطاع الكهرباء. «الكروت الذكية تعد اصعب الملفات التى تنتظر الوزير الجديد»، على حد تعبير مصدر بالهيئة العامة للبترول، الذى أضاف أن هناك سؤالا مفتوحا أمام الوزير وهو هل سيعمل على تفعيل الكروت مرة اخرى ام سيقوم بإرجائها لوقت آخر؟، وهل سيقوم بتطبيقها مع تحديد كميات ام سيطبقها بدون تحديد كميات؟
لكن المصدر أشار إلى أن طرح اسم محمد شعيب الرئيس السابق للشركة القابضة للغازات «إيجاس» لتولى وزارة البترول يجعلنا نتوقع تطبيق الكروت الذكية مع تحديد كميات لكل كارت، وذلك لأن شعيب هو صاحب فكرة الكروت الذكية.
ومن الملفات المهمة المطروحة أمام الوزير الجديد مشكلة المديونيات المتراكمة على قطاع البترول للشركاء الاجانب، لأن حل مشكلة المديونيات سيساهم فى زيادة الاستثمارات فى قطاع البترول، مما يودى الى زيادة الانتاج المحلى من المنتجات البترولية.
وتبلغ المديونيات المستحقة على الهيئة العامة للبترول للشركاء الاجانب نحو 7 مليارات دولار، حيث قامت الهيئة بسداد مستحقات الشركاء الاجانب عن العام المالى الماضى.
وبحسب المصدر، فإن ملف تطوير معامل التكرير يعد من ضمن الملفات العالقة خلال الفترة الماضية، «من المتوقع ان يقوم الوزير الجديد بالعمل على بدء خطة تطوير المعامل»، بحسب المصدر.
وقد اعدت وزارة البترول خلال الفترة الماضية دراسة لتطوير معامل تكرير البترول المصرية، حيث بلغت قيمة الاموال المطلوبة لعملية التطوير نحو 18 مليار دولار.