بلغ حجم مبيعات شركة مورفو مصر من أجهزة الكشف عن المفرقعات والمتفجرات خلال الشهور الخمسة الاخيرة حوالي 50 مليون جنيه. وأكد المهندس وليد فؤاد المدير التنفيذي لمورفو على إقبال شركات القطاع الخاص والمصانع كثيفة الإنتاج والصناعات الثقيلة على الاستثمار في تزويد مقاراتها بالأجهزة المستخدمة في الكشف عن المواد المشبوهة مشيرًا إلى أن الشركات تخشى على استثماراتها المليارية من التعرض لخطر التفجيرات. شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي عدد كبير من التفجيرات والهجمات على المؤسسات الحيوية وامتدت لتشمل زرع بعض المواد المتفجرة في الجامعات ومحطات مترو الانفاق وغيرها. وأوضح فى تصريحات خاصة أن السفارات الأجنبية في مصر تأتي على رأس الجهات المستخدمة لأجهزة الكشف عن المفرقعات مشددًا على أنها تتعاون مع حوالي 70 سفارة في مصر. وتعتزم شركة مورفو احدى مجموعة سافران الفرنسية عن نيتها زيادة الاستثمار بالسوق المحلية بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي أي ما يقرب من 500 مليون جنيه موزعة علة انشطة تدريبية وتصنيعية بالتعاون مع الحكومة المصرية. تتمثل أنشطة الشركة في عدد من الاتجاهات الرئيسية وهي أنظمة الطيران والكوابل الخاصة بالطائرات وغيرها بالاضافة إلى الانظمة الدفاعية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وفي النهاية أجهزة الحماية مثل التعرف على بصمات العين والوجه وغيرها بعائدات اجمالية حوالي 15 مليار يورو سنويًا وفي مصر تتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص في معظم قطاعات الشركة وعلى رأسها التأمين والحماية والكشف عن المتفجرات.