يحظي الأطفال في كل دول العالم بالرعاية والعناية وتتفاني كل الأجهزة في توفير احتياجاتهم والحفاظ علي سلامتهم علي الطرق خاصة إذپكانت هي وسيلتهم الوحيدة للوصول إلي مدارسهم. إلا أن الوضع يبدو معكوساً بمنطقة العجمي بالإسكندرية كما ذكر تقرير نشرته جريدة الجمهورية حيث يواجه التلاميذ يومياً خطر الموت. علي فرج مدرس وولي أمرپتلميذة بمدرسة أبو بكر الرازي قال إن المدرسة تقع بشارع سالم عيد بالعجمي القبلية وبها 3 آلاف تلميذ وتعمل بنظام الفترتين. أضاف إن الشارع به عدد من المخازن الكبيرة وهو مقصد لسيارات النقل الضخمة المتجهة إلي الميناء في سرعة جنونية متناسين أن بالشارع مارة يسيرون علي أقدامهم وتلاميذ يتوجهون إلي مدارسهم ويتعرضون لخطر الموت تحت العجلات. قال محمد مصطفي عفيفي موظف بالحديد والصلب بح صوتنا في المطالبة بعمل رصيف ولأن الشارعپتفرق دمه بين حي العجمي وحي العامرية أصبح لقيطاً لا يجد من يهتم به. وتساءل أين الميزانية المرصودة للمدارس الحكومية منذ انشائها وإلي متي تحصد سيارات النقل أطفالنا وهم في عمر الزهور؟ أضاف هل نترك أعمالنا ونتفرغ لمصاحبة أطفالنا في الذهابپوالعودة ونعرض حياتنا للخطر مثلهم؟ وأشار إلي وجود مدرسة اعدادي بنفس الشارع مما يحتم اقامة كوبري للمشاه علي طريق اسكندرية مطروح في نهاية شارع سالم عيد ليتمكن 6 آلاف تلميذ من عبور الطريق في أمان. أكد ياسر أحمد الموظف بالحديد والصلب أن هناك مشكلة لا تقل خطورة وهي القمامة التي تهدد بتفشي الأوبئة. ويضيف إن شركة النظافة اكتفت بتوفير صندوق كبير لجمع القمامة وصندوقين صغيرين في حين يتقاعسپعمالها عن جمع القمامة يومياً مما يضطر إدارة المدرسة للاتصال بالشركة ويأتي العمال علي مضض بعد عدة أيام بعد أن تكون القمامة قد تحولتپإلي جبل وصارت مصدراً للأخطار الصحية. وطالبت صابرين حمدي "ربة منزل" المسئولين بالمحافظة برصف شارع سالم عيدپوعمل كوبري للمشاه وإجبار شركة النظافة علي احترام تعهداتها مؤكدة أن حياة الأطفال أمانة في أعناق المسئولين.