«التصديري للصناعات الكيماوية» يستهدف نموا 25% بصادرات القطاع لأفريقيا لتسجل 1.5 مليار دولار خلال 2021

يستهدف المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة نمو قيمة صادرات القطاع للدول الأفريقي لتسجل 1.5 مليار دولار خلال العام المقبل 2021.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس خلال الندوة التي ينظمها الآن تحت عنوان " طريقك إلى أفريقيا"، إنه من المستهدف نمو قيمة الصادرات بنسبة 20-25% خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن قيمة صادرات القطاع حاليا للسوق الأفريقي تعد ضئيلة ولا تناسب حجم الفرص المتاحة بهذا السوق.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسجل قيمة صادرات القطاع للسوق الأفريقي هذا العام نحو 1.25 مليار دولار، بما يمثل 22.3% من إجمالي صادرات القطاع المتوقعة خلال 2020 المقدرة بنحو 5.6 مليار دولار.
وأكد أن المجلس خلال الفترة الحاليا يركز على تعزيز صادرات القطاع إلى أفريقيا من خلال بحث الفرص المتاحة للمنتجات البالغ عددهم 16 قطاع تابع للمجلس، خاصة قطاع لدائن البلاستيك والبتروكيماويات و الأسمدة.
وأوضح أبوالمكارم أن منتجات القطاع لديها فرص عالية في السوق الأفريقية والتي تعد الأقرب لمصر وأكثر استيعابا للمنتجات من حيث الجودة والسعر ولكن لا نستغلها بشكل جيد، منوها بأن المجلس يعمل منذ 3 سنوات على تعزيز صادرات القطاع لأفريقيا من خلال العمل على إنشاء مراكز لوجيستية في كينيا وتنزانيا والذي يساعد على اختراق تلك الأسواق، ويتم العمل حاليا على انشاء مركز بالسودان.
أبو المكارم: تخفيض الفائدة وإنشاء شركة وطنية كبيرة لضمان الصادرات ضرورة
وأشار إلى أن زيادة الصادرات يتطلب اجراء بعض الاجراءات مثل توفير التمويل وكذلك تخفيض الفائدة للمصنعين والمصدرين ، لافتا إلى أن ضمان الصادرات يعد شئ هام للعملية التصديرية ولابد من وجود شركة وطنية قوية لضمان الصادرات خاصة وأن الشركة الحالية تأخذ وقتا طويلا في ظل اعتمادها على شركات عالمية للدخول في عملية التأمين.
وذكر أبو المكارم أن البنك المركزي يقوم حاليا باجراءات إنشاء شركة ضمان مخاطر الصادرات برأسمالي يقترب من 600 مليون دولار، بالتعاون مع بنك تنمية الصادرات، منوها على أهمية هذه الخطوة ولكن لابد من تغيير الساليب المتبعة حاليا.
ولفت إلى ضرورة تعاون قطاع الاتفاقيات التجارية مع الجهات المعنية في الدول الافريقية للبدء في عمل اتفاقيات تجارية ثنائية جديدة مع الدول ، بالاضافة الى متابعة تفعيل اتفاقية الكوميسا والتى لا تقوم بعض الدول بتفعيلها
ونوه أبو المكارم أن الوقت الحالي يحتاج الى التركيز على منصات البيع الالكترونية، خاصة وأن جائحة كورونا ساهمت في احداث نقله في الاتجاه للتجارة الإلكترونية ، مشيرا إلى ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للمنتجات المصرية مخصصة للسوق الأفريقي ولكن مع أهمية أن تكون بسيطة وميسره مما يشجع على زيادة البيع لهذا السوق.