أعلنت الملكة العربية السعودية عن انعقاد قمة زعماء دول مجموعة العشرين بشكل افتراضي خلال يومي 21 و22 نوفمبر، وذلك بعد تعثر اقامته بالرياض نتيجة جائحة كوفيد-19. وأفاد بيان الأمانة السعودية لمجموعة العشرين أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، سيرأس القمة في نوفمبر. وأشاد القادة السعوديون برئاسة المملكة لمجموعة العشرين كدليل على دورها الرائد في الاقتصاد العالمي. وقالت الحكومة السعودية في بيان إن القمة" ستركز على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة وتعزيز المتانة على المدى الطويل". وساهمت الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين العام الجاري بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي بهدف دعم إجراءات من بينها إنتاج اللقاحات وتوزيعها لمكافحة فيروس كورونا. كما ضخت أكثر من 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي من الجائحة وأطلقت مبادرة لتعليق ديون أفقر دول العالم تهدف لتأجيل سداد مدفوعات ديون تبلغ حوالي 14 مليار دولار تستحق العام الجاري.