قال اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن أخطر قضية ستواجه الرئيس القادم هى قضية الزيادة السكانية، مشيراً إلى أن الزيادة السكانية بلغت مليون فى أقل من 6 شهور وهو يمثل عبئًا كبيرًا أمام أى نظام حاكم خصوصاً أن الزيادة لا تتفق لا من قريب أو بعيد مع معدلات النمو الاقتصادى. وأضاف "الجندى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الثلاثاء، أن مشكلة الزيادة السكانية التى تواجه مصر لها ثلاث أبعاد زيادة معدلات النمو غير المسبوقة بشكل أعلى من قدراتنا على الاستيعاب، والانتشار الجغرافى غير المناسب، وأخيرًا انخفاض خصائص السكان. وأوضح "الجندى" أنه لا يمكن أن يكون هناك معدل نمو اقتصادى 2% وفى نفس الوقت معدل زيادة سكانية 2.6% وهذا خطر كبير، مشيراً إلى أن هناك خطورة كبيرة لزيادة السكان بشكل أكبر من القضايا التى ينشغل بها الشارع الآن مثل الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار الاقتصادى، لافتاً إلى أن المناطق الأكثر فقراً هى الأكثر إنجاباً وهى ظاهرة مرتبطة بالفقر والأمية معتبراً أن هناك ضرورة لعودة البرامج التوعوية.