وجَّه مرتضى منصور، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، سيلا من السباب والشتائم بحق بعض الشخصيات المصرية والعربية والدولية، مؤكدا أن العالم لا يحترم إلا أسلوبه لأن المجتمع الدولي لا يحترم إلا الأقوياء. ومن أهم الشخصيات التي طالها سباب منصور -خلال حواره مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الثلاثاء- والتي تتحفظ "بوابة الأهرام"، على نقلها، خالد داود القيادي بجبهة الإنقاذ وكذلك شباب ثورة "25 يناير"، وعلى رأسهم أحمد ماهر وأحمد دومة وغيرهم من شباب الثورة، كما شملت قيادات الإخوان وقيادات ما يعرف بتحالف دعم الشرعية إلى جانب الشخصيات التي تظهر على فضائية "الجزيرة"، سواء المؤيدين لثورة "30 يونيو"، أو المعارضين. كما نالت وصلة الشتائم التي استعرضها منصور خلال حواره، شخصيات عربية على رأسها الشيخة موزة أم الأمير القطري، وكذلك حاكم قطر الأمير تميم ورئيس تونس محمد المنصف المرزوقي، كما وجه منصور سبابه لرئيس الوزراء التركي وبعض المسئولين الأتراك. إلا أن منصور واصل سبابه أيضا بحق شخصيات إفريقية مثل رئيس وفد لجنة الحكماء الإفريقية ألفا عمر كناري، والرئيس الأمريكي باراك أوباما. ولكن الغريب أن منصور تحفظ على السباب والشتائم على مواقع "فيسبوك"، و"تويتر"، مشيرًا إلى أنه قد يقدم على إغلاقه إذا ما توصل لأنه سبب في الإسائة لمصر. وحاولت الإعلامية لميس الحديدي استدراكه أكثر من مرة لمنعه من السباب إلا أنها لم تمنعه وتصر على توقيفه إلا عندما حاول سب محمد هاني رئيس مجموعة قنوات "سي بي سي". كما نالت شتائم منصور جماهير الألترس بكافة انتماءاتها، مشددا على أنه سيمنع المظاهرات وأن أي شخص سيتظاهر سيكون مصيره السجن المشدد.