سكاي نيوز قام عدد من المحتجين باقتحام مقر وزارة الاقتصاد بوسط بيروت، وذلك خلال المظاهرات التي اندلعت اليوم للمطالبة برحيل الرئيس ميشال عون، ورئيس الحكومة حسّان دياب، على وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً. وكانت قوات الأمن في بيروت قد أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين اتجهوا إلى البرلمان، بما اسفر عن وقوع إصابات بينهم. كما اقتحم متظاهرون آخرون مبنى وزارة الخارجية الواقع في منطقة الأشرفية وسط العاصمة، رافعين فيه شعارات "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، معلنين أن الوزارة أضحت مقراً "الثورة اللبنانية". وقال الصليب الأحمر اللبناني إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من مائة وعشرين شخصا؛ 26 شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة و94 مصاب يتم إسعافهم في المكان. وفي تغريدة على حسابها على موقع تويتر، أكدت قوى الأمن الداخلي سقوط جرحى في صفوف قوات الأمن بعد تعرضهم للرشق بمختلف الأدوات من قبل المتظاهرين. ونقل مراسلو "سكاي نيوز عربية" في بيروت عن الصليب الأحمر القول إن 6 فرق دعم توجهت الى وسط بيروت ليصبح مجموع الفرق المستجيبة 23 فرقة.