حملت النقابة العامة للأطباء، وزارة الداخلية، مسئولية حماية المستشفيات المضربة وأطبائها وكل الأطقم الطبية بها. وأكدت النقابة العامة للأطباء، في بيان لها اليوم، علي قرار مجلسها الذي ينص علي أن المنشأة الطبية التي تتعرض لاعتداء تغلق لحين تأمينها ، ويتم عمل محضر بالاعتداء بأسم المستشفي أو محضر جماعي بأسم جميع الاطباء العاملين بها، مع إخطار النقابة الفرعية والنقابة العامة . وقالت: "بعد صمود إضراب الأطباء والطاقم الطبي دفاعاً عن حقوقهم المشروعة، وبعد تحويل وزيرة الصحة السابقة للتحقيق في لجنة آداب المهنة، يبرز الآن سلاح البلطجة الممنهجة التي تستهدف المستشفيات المضربة". وأضافت: "توالت التهديدات في العديد من الأماكن من بلطجية معروفين وتبعتها بالفعل اعتداءات كما حدث في أجا وسمنود، وجلدية بنها وإمبابة وديرب نجم بالشرقية.. وسط صمت مميت للداخلية".