قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، أن الحكومة قد وضعت العديد من السيناريوهات المتعددة في ظل التداعيات السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى مصر كانت في أفضل حالاتها من حيث المؤشرات المالية والإقتصادية قبل ظهور أزمة فيروس كورونا، وكذلك قبل مارس 2020. وأضافت السعيد على هامش المؤتمر الصحفي اليوم بمجلس الوزراء، أن هناك بعض القطاعات التي تأثرت سلباً بتداعيات الأزمة، ولكن دعم الحكومة لها سيؤدي إلى تخفيف هذه الآثار، كما نتوقع بنهاية العام الجاري تحقيق 4.2% معدل نمو إقتصادي، مرجعة ذلك النمو المتوقع إلى الإجراءات التي إتخذتها الحكومة لدعم المتضررين من هذه الأزمة. وتابعت “لقد وضعنا سيناريوهات متعددة لفترة ما بعد انتهاء الأزمة، وخاصة في ظل التوقعات بتغير الخريطة الإقتصادية العالمية، كما تم مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص والاكاديمي للمشاركة في وضع هذه السيناريوهات”.