قالت مصادر مطلعة بشرك فوافون مصر إن صعوبة الانتقالات بين المملكة العربية السعودية، ومصر ، بالإضافة الى صعوبة الانتقالات على المستوى الدولي تسببت بتأجيل صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية « STC» على شركة «فودافون مصر». وأعلنت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، عن تمديد مذكرة التفاهم مع مجموعة فودافون للاستحواذ على حصتها في فودافون مصر، وأوضحت في بيان ل"تداول"، اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تمديد مذكرة التفاهم لمدة 90 يوماً. وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة ل”أموال الغد” إن الاستعانة ببيوت خبرة أجنبية، إلى جانب وجود إدارة « STC» في السعودية، يتطلب الكثير من الانتقالات لإجراء الفحص النافي للجهالة، والإجراءات السابقة على الاستحواذ. و أرجأت شركة الاتصالات السعودية STC محادثات قرض يزيد على ملياري دولار، لتمويل الاستحواذ على حصة مجموعة فودافون العالمية في فودافون مصر البالغة 55% بسبب تداعيات فيروس كورونا. وأشارت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية، إلى أن الإجراءات الخاصة بالاستحواذ مازالت مستمرة، ومن المرجح استئناف شركة الاتصالات السعودية مفاوضات الحصول على القرض في المستقبل القريب. ونوهت إلى ان المحادثات بدأت قبل انتشار الفيروس بسرعة وإغلاق مجموعة واسعة من الاقتصادات العالمية، مشيرين إلى إن الشركة تدرس أيضًا خيارات تمويل أخرى. وعرضت شركة الاتصالات السعودية stc الاستحواذ على 55% من شركة فودافون مصر مطلع الشهر الجاري من خلال توقيع اتفاقية غير ملزمة للشراء، وكانت القيمة المقترحة للصفقة حوالي 2.39 مليار دولار للاستحواذ على حصة فودافون العالمية في الشركة المحلية. وتستحوذ فودافون على أكثر من 40 مليون عميل في السوق المصرية، بحصة سوقية تخطت ال 42% من إجمالي مستخدمي المحمول.