العضو المنتدب لشركة شل : نستهدف زيادة معدلات إنتاج الشركة إلى 100 مليون لتر خلال 3 سنوات

نحتفظ بتواجد جوهري في قطاع الاستكشاف..ونسعى إلى احتلال المرتبة الأولى في سوق الزيوت نمتلك عقد شراكة مع المجموعة البافارية في مصر..ونسعى لعقد مزيد من الشراكات مع كبرى وكلاء السيارات كشف المهندس ساهر هاشم، العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، عن احتفاظ شل بتواجدها فى قطاع الاستكشافات البترولية من خلال زيادة عمليات البحث والتنقيب عن المواد البترولية فى السوق المصري واحتفاظها بشركتها العاملة في مجال زيوت ومواد التشحيم. اشار فى حوار خاص الى ان استراتيجية الشركة خلال العام الجارى ستركز على التوسع في خدمة قطاعات الصناعة المختلفة والشركات والمصانع التي تعتمد على التقنيات الحديثة،بالإضافة التوسع في طاقتها الانتاجية خلال الثلاث سنوات المقبلة لمواكبة زيادة الطلب على زيوت السيارات، بالكفاءة التي تلبي احتياجات المستهلكين. لماذا قررت الشركة بيع كافة محطات الوقود التى كانت تمتلكها في مصر والمقدرة ب 85 محطة الى شركة توتال الفرنسية ؟ تتوافق عملية البيع مع استراتيجية الشركة في تركيز أنشطتها الخاصة بالتسويق والتوزيع من خلال عدد أقل من الأسواق التي تعتبر شل منافساً قوياً بها،وبناء على هذا الاتفاق، ستحتفظ شل بشركتها العاملة في مجال زيوت ومواد التشحيم، كما ان منتجات الشركة من مواد التشحيم ستبقى كما هي دون إنقطاع، حيث أننا نؤمن أن التكامل بين علامة شل التجارية والمنتجات ذات الجودة العالية سيضمن تواجد مستقبل قابل للنمو في مجال الزيوت ومواد التشحيم في مصر. وماذا عن تواجد شل للاستكشافات في السوق المصري؟ تحتفظ شل بتواجد جوهري في قطاع الاستكشاف والإنتاج في مصر من خلال استراتيجية تهدف الوصول الى الحد الأقصى من الإمكانات الهيدروكربونية في الصحراء الغربية حيث تتمتع الشركة بتواجد قوي ومتنام. هل التعاقدات التي تقوم الشركة بإبرامها مع وكلاء ومراكز خدمة السيارات في مصر كافية لتوافر الزيوت في محطات (الخدمة والتموين) لكافة المستهلكين وليس لعملاء تلك الشركات فقط؟ بالنسبة لتوفير منتجاتنا من زيوت السيارات في الأسواق، دعني أوضح أن محطات الخدمة والتموين تمثل جزء من شبكة بيع زيوت شل، كما ان منتجاتنا متوفرة في كل من توكيلات السيارات ومراكز الخدمة، كما تتوافر في محلات بيع الزيوت وورش تغيير الزيت وذلك عن طريق شبكة الموزعين المعتمدين لزيوت شل والتي تغطي كافة أنحاء الجمهورية. ما هو حجم إنتاج الشركة من الزيوت وحصتها من السوق المصري ؟ تتراوح قيمة إنتاج واستهلاك الزيوت في السوق المصري من 400 إلى 500 مليون لتر سنوياً، وفيما يخص زيوت السيارات، تتراوح من 260 إلى 280 مليون لتر سنوياً. اما فيما يتعلق بالحصة السوقية للشركة من سوق الزيوت في مصر، تتخطى نسبة 15% من إجمالي قيمة السوق. هل هناك إتجاه لزيادة معدل إنتاج الشركة خلال السنوات المقبلة؟ بالتأكيد هناك خطة للتوسع في الطاقة الإنتاجية لمصنع شل للزيوت ب 6 أكتوبر لتتعدي 100 مليون لتر خلال الثلاث سنوات القادمة. هل هناك اتجاهات لديكم لتطوير تكنولوجيا زيوت المحركات؟ شركة شل تمتلك فريق من الخبراء المتخصصين في تطوير تكنولوجيا زيوت المحركات والذي يضم أكثر من 200 باحث و300 استشاري وفني و1000 مختص، ونحن نعمل في شل على مواصلة البحث والتطوير من خلال مسيرة عملنا، ونهتم دائماً بتحديد واكتشاف وحل المشاكل الرئيسية التي تواجه كلاً من قطاع الصناعة والمستهلكين من قائدي السيارات على حد سواء مع الحفاظ على ثوابت الأمن والسلامة والبيئة. ماذا عن عقود الشراكة الجديدة مع شركات السيارات؟ قمنا خلال عام 2013 بتفعيل العديد من الشراكات مع كبري وكلاء السيارات في السوق المصري كالمجموعة البافارية للسيارات، وكيل سيارات بي ام دبليو وأرتوك أوتو وكيل سيارات سكودا وناتكو وكيل سيارات مرسيدس والشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات وكيل سيارات كيا، كما أننا سنواصل العمل من أجل دفع المزيد من الشراكات في المرحلة المقبلة. ما أوجه الاستفادة من عقد الشراكة مع المجموعة البافارية؟ ومتى تم التعاون معهم تحديداً؟ بدأنا التعاون مع المجموعة البافارية عام 2007 وحرصنا على مدار تلك السنوات على تقديم المستوي التنافسي اللائق للمجموعة من خلال تزويدهم بأحدث تكنولوجيا الزيوت حيث تضمن قوة العلامتين التجاريتين تقديم أفضل المنتجات والخدمات لمالكي السيارات، وكما سبق وأن ذكرت، هناك العديد من توكيلات السيارات التي اختارت زيوت شل لثقتهم في جودة منتجاتها مثل أرتوك أوتو وكيل سيارات سكودا وناتكو وكيل سيارات مرسيدس بنز والشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات وكيل سيارات كيا، حيث تغطي هذه الشراكات قطاع عريض من مالكي السيارات في السوق المصري. هل توجد أية نوايا لاندماجات جديدة مع شركات بترولية أخرى (محلياً) أو عالمياً؟ حتى الآن لا توجد لدى شل للزيوت مصر أية نوايا لاندماجات أو عمليات استحواذ في المستقبل القريب، لكن لدينا خطة للنمو والتوسع في السوق المصري ونسعى إلى احتلال المرتبة الأولى في سوق الزيوت حيث نقوم حالياً بعملية تجديد وتطوير لمصنع الشركة بمدينة 6 أكتوبر، والعمل على زيادة طاقته الإنتاجية حتى نتمكن من تحقيق النمو المطلوب. ما هي أهم ملامح خطة شل التسويقية خلال عام 2014؟ ستواصل شل للزيوت - مصر التوسع في خدمة قطاعات الصناعة المختلفة والشركات والمصانع التي تعتمد على التقنيات الحديثة، كما سنعمل على تقديم الحلول للصناعات التي تواجه التحديات في استخدام الطاقة، بالإضافة إلى التركيز على الشراكات المفعلة مع كبري توكيلات السيارات والعمل على خلق المزيد من الشراكات الجديدة. ماذا عن المنتجات الجديدة ؟ تمتلك شل قائمه عريضة من المنتجات التي تلبي احتياجات كبري مصنعي المعدات والسيارات على مستوى العالم، فزيوت شل صنعت باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ، منها ، التخليقي ونصف تخليقي والزيوت المعدنية عالية الجودة، أما بالنسبة لزيوت محركات الديزل للخدمة الشاقة، تأتي زيوت شل ريميولا R6LMو R6LME على سبيل المثال وهي زيوت تخليقيه بنسبة 100% تساعد على تقليل الانبعاثات الصادرة من المحرك كما تقلل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 2%. كيف أثرت الأحداث السياسية على نشاط الشركة خلال الأشهر الماضية؟ نحن لدينا سياسة للتوسع وخطة للنمو في السوق المصري ونحن حريصون على تنفيذها وإتباعها، ولكن الأحداث السياسية قد أثرت على نشاط الإنتاج، حيث أننا أضطررنا إلى غلق المصنع ووقف الإنتاج لفترات وجيزة عندما بلغت الأحداث السياسية ذروتها، وذلك حفاظاً منا على منشآت شل للزيوت وسلامة العاملين بالمصنع، لكننا استكملنا النشاط حينما سمحت الظروف، وقمنا بزيادة الطاقة الإنتاجية للعودة مرة أخري لمعدلات الإنتاج الطبيعية. ماذا أضاف مؤتمر "شل للريادة التكنولوجية " الذي عقد نوفمبر الماضي؟ وما الهدف الرئيسي من انعقاده؟ قامت شل للزيوت - مصر بعقد مؤتمر شل للريادة التكنولوجية بمدينة مرسى علم، أواخر العام الماضى، بحضور أكثر من 300 خبير ورائد من رواد الأعمال من كبرى الشركات المحلية والدولية العاملة في مصر، وكان هدف المؤتمر هو التواصل مع عملائنا من كافة الصناعات والمجالات من جهة والتعاون مع كبري الشركات مثل بيبسيكو وفيليبس والمنظمات العالمية مثل اليونيسيف من جهة أخري، و عقد المؤتمر لمناقشة ولإيجاد حلول مقترحه لمشكلة "الطاقة والماء والغذاء"، وناقش المؤتمر التحديات الراهنة في مصر وسبل التعاون بين القطاعات المختلفة، وكيفية استحداث مبادرات جديدة لإشراك كافة طوائف المجتمع وأهمية تطبيق منظومة الطاقة، الماء والغذاء. وفى نفس الوقت، جاء المؤتمر كمبادرة لتنشيط السياحة بمدينة مرسى علم، باعتبارها من المقاصد السياحية الهامة في مصر. كيف تساهم شل في تشجيع الابتكار داخل مصر؟ قامت الشركة من خلال مؤتمرها الثالث للريادة التكنولوجية، أواخر العام الماضى، باستضافة ثلاثة فرق من جامعات مصرية لعرض مبتكراتهم المتمثلة في سيارات موفرة للوقود، وتستعد شركة شل مصر بالتعاون مع شركات البترول ووزارتي البترول والكهرباء في المشاركة بحملة ترشيد الطاقة والمتوقع طرحها في بداية العام الجارى.