قال بنك الإستثمار "سى آى كابيتال "، الذراع البحثية للبنك التجاري الدولي، أنه لا تستبعد أن تقوم فيمبلكوم بشراء حصة الأقلية في أوراسكوم تليكوم فى مرحلة لاحقة واضاف أن المجموعة الروسية قد تقرر فى وقت لاحق فى التخلص من بعض أصول "أوراسكوم" مثل جيزي (الجزائر) أو تونيزيانا (تونس) ، أو فروع اخرى. وأضاف أنه لن تكون هناك تدفقات نقدية للأقلية من حاملي أسهم أوراسكوم تليكوم بعد اندماج الشركة مع نظيرتها "فيمبلكوم الروسية"، وأرجع ذلك إلى أن إتمام الشركة خارج مصر، وبين كيانين أجنبيين هما فيمبلكوم و"ويذر للاستثمارات"- المالكة ل51% من أوراسكوم تليكوم . واعتبر "سي. آي. كابيتال" فى تقرير حديث له أنه ليس هناك استحواذ إلزامي في الأفق - والذي يعني عدم وجود نقدية فورية للأقليات، ففي البداية قد تشعر الأقليات بأنها مستبعدة مع "عدم وجود اتفاق" وخصوصا أولئك الذين كانوا يبحثون عن أي توزيعات نقدية أو عينية كبيرة. وفقا لتقرير "سي. آي. كابيتال" تقوم اوراسكوم تليكوم بتقديم حصص متناسبة من الأصول (موبينيل وكوريولينك) تقدر ب 1.5 مليار دولار، على أساس سعر السوق السابق. وأوضح التقرير أن تلك الصفقة قد تكون محبطه للمستثمرين الطامحين في توزيعات "خاصة" أو على الأقل نصيبا من عملية الاستحواذ ينعكس على أسعار أسهمهم. وإن كان على المدى الطويل، فإن حاملو الأسهم سيروا تدفقاتا نقدية أكبر مع حل الأزمة الخاصة بوحدة جيزي العاملة في الجزائر. بخلاف ذلك، فإن ديون أوراسكوم تليكوم ستكون أقل خطرا على الشركة نظرا لوجود كيان أكبر- هو فيمبلكوم- يتحكم في غالبية الأسهم، وهو نفس ما أكده نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم. وأشار تقرير سي. آي. كابيتال إلى أن الكيان الضخم الجديد والعمل المشترك بين أوراسكوم وفيمبلكوم سيزيد من القيمة المضافة لعمليات أوراسكوم. وأبقى سى آى كابيتال على توصيته فى أوراسكوم تليكوم دون تغيير عن الإحتفاظ بالسهم، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة النظر في التوصية قبل الإعلان عن نتائج الربع الثالث من عام 2010 ، كما أبقى على السعر المستهدف البالغ 6.3 جنيهاً بزيادة محتملة 20% عن سعر السهم يوم الأحد البالغ 5.19 جنيهاً .