قال الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة (مكةالمكرمة)، إن فاتورة مشاريع تطوير مكة، التي يجري تنفيذها حالياً، تتجاوز 300 مليار ريال، وتشمل مشروعين خُصِّص لهما نحو ثلث المبلغ، وهما مشروع النقل العام ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكةالمكرمة. وأضاف البار، في حوار مع صحيفة الاقتصادية، أن العاصمة المقدسة تشهد حراكاً تنموياً في مجال التطوير العقاري، متوقعاً أن تشهد سوقها العقارية ضخ نحو 260 حياً سكنيا جديداً في ال20 عاماً المقبلة. وأوضح أنه رغم تعرّض مشاريع الأمانة لعوائق تؤخر تنفيذها، فإنها حريصة على إيجاد الحلول بشتى الطرق الممكنة. وأشار إلى انتشار ظاهرة التعديات، التي أخذت بعداً جديداً حاليا، حيث باتت تغادر من داخل المدينة إلى أطرافها. وأكد أن الأمانة وبتوجيه من أمير منطقة مكة، تمكنت في الأسبوع الماضي فقط من استعادة 17 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة في منطقة الجعرانة، التي وصلت إليها أيدي المعتدين على الأراضي الحكومية.