قال الدكتور يوفال شتاينز وزير الطاقة الاسرائيلى أن الهدف الأساسى من المنتدى هو تقديم منصة ومظلة للتعاون البناء والحوار بين الدول الأعضاء ، لافتاً إلى أن بدء ضخ الغاز الطبيعى من اسرائيل لمصر يعزز التعاون بين البلدين ويدعم الموقف المصرى كمركز اقليمى لتداول وتجارة الغاز. أشار إلى أن البحر المتوسط ملك للجميع ، ولا تستطيع دولة امتلاكه أو اعاقة عمليات الشحن وانتقال الغاز من شرق المتوسط لأوروبا ، موضحاً أن ذلك هو الرد على تساؤل عن التصرف فى حالة قيام تركيا باعاقة الطريق فى البحر المتوسط . أشار إلى أن المنطقة الاقتصادية ليست منطقة دولية ولا تستطيع أى دولة فرض سيطرتها عليها ، وأكد أنه يأمل فى أن يتم تطوير حقل غزة مارينا الفلسطينى خلال العام الحالى وأن المنتدى سيساعد رغم الخلافات السياسية فى تنمية الحقل لصالح الشعب الفلسطينى. أوضح أن المنتدى سيلعب دوراً دولياً فى المستقبل نظراً لأن القوى الاقتصادية المشاركة فى أعماله مثل الولاياتالمتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى تؤمن بالامكانيات والقدرات التى تتمتع بها منطقة شرق المتوسط ، وأشار إلى أهمية التعاون مع مصر وتصدير الغاز مسالاً لأوروبا عبر محطات الإسالة المصرية وأن اسرائيل مهتمة بتقليل الانبعاثات ومعدلات الكربون الملوثة للهواء وأن عام 2025 سيشهد الاعتماد كلياً على الغاز والطاقة الشمسية بدلاً من الفحم والمازوت. من جانبه وجه الدكتور محمد مصطفى مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاقتصادية نيابة عن الرئيس محمود عباس أبومازن الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى لدعمه ومتابعته للمنتدي، وان شرق المتوسط شهد بعد اكتشاف الغاز الطبيعى تحولات اقتصادية كبيرك تحتم تضافر الجهود للمساهمة في تحقيق الرخاء لشعوب المنطقة، وانه من الاهمية تنمية حقل الغاز الفلسطيني بالرغم من التحديات والحتميات التي تواجه ذلك.