جاء في دراسة أجرتها منظمة B2B International بالتعاون مع كاسبرسكي لاب الربيع الماضي تحت عنوان Global IT Security Risks 2013 شاركت فيها شركات في دول مجلس التعاون الخليجي ، أن معظم الشركات تكلف قسم دعم تقنية المعلومات فيها بتدريب العاملين في الشركة على المسائل المتعلقة بأمن تقنية المعلومات بدلا من استجلاب استشاريين في تقنية المعلومات أو تقديم طلب إلى قسم الموارد البشرية لتكليف متخصصين محترفين في أمن تقنية المعلومات بذلك. وكشفت الدراسة إن التدريب الفعال على مسائل أمن تقنية المعلومات هو المكون الرئيسي لأي استراتيجية موجهة إلى مكافحة التهديدات الالكترونية – وفقا للدراسة، فإن 4 من أصل 5 حوادث أمنية داخلية شائعة سجلت في الأشهر ال12 الفائتة كان متعلقة بأفعال الموظفين: وذكر الخبراء الدوليون في قطاع B2B أن معظم الشركات تعتبر أن مهمة تدريب الموظفين في الشركة تقع على عاتق قسم تقنية المعلومات فيها - على الرغم من أن تدريب الموظفين لا يعتبر من المهام الأساسية لقسم تقنية المعلومات. كما أن العبء الإضافي يؤثر على الأداء: فقد أكد المشاركون في الدراسة أن قسم تقنية المعلومات له مهام أخرى وبالتالي لا يمتلك الوقت الكافي لتدريب الزملاء. ومن الواضح أن لذلك تأثير سلبي على جودة التدريب. وللحصول على نتائج أفضل يمكن تكليف جهة ثالثة لها خبرة في التدريب. إلا أن 11% فقط من المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم قاموا بذلك. فوتتشابه هذه المؤشرات فيما بينها في مختلف المناطق، فعلى سبيل المثال تم تسجيل أعلى نسبة من الشركات التي تقوم بتنظيم تدريبات محلية بمشاركة قسم تقنية المعلومات فيها وكانت في دول مجلس التعاون (73%)، اليابان (72%) وأمريكا الشمالية (71%)، وبنسبة أقل في أمريكا الجنوبية (65%) وشرق أوروبا (57%). وتلجأ إلى خدمات الاستشاريين في تقنية المعلومات لتدريب الموظفين أكثر من غيرها شركات في أمريكا الجنوبية (16%) ودول منطقة آسيا - المحيط الهادئ، بنسبة 11% لكل من شرق أوروبا و دول مجلس التعاون.