خطط التصنيع المحلي قائمة … و1500 منفذ لبيع منتجات الشركة على مستوى الجمهورية كشف طه مجدي مدير المبيعات في شركة “انفينكس مصر” أن الشركة استحوذت على 14.5% من سوق الهواتف الذكية بنهاية يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن عدد الأجهزة المفعلة يتخطى ال200 ألف هاتف شهريًا. أضاف خلال مقابلة مع “أموال الغد” أن النصف الأول من العام الجاري شهد حالة تراجع عامة في سوق الهواتف الذكية في مصر متأثرة بقرار وزارة الصناعة المصرية بضرورة تسجيل المصانع الصينية صاحبة العلامات الجارية العاملة في مصدر لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات. أشار إلى أن تلك الإجراءات تسببت في تباطؤ ملحوظ في حركة البيع بسوق الهواتف الذكية بشكل عام، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار التليفونات بشكل كبير، نظرًا لصعوبة تلبية احتياجات السوق من الهواتف المطلوبة، موضحًا أنه مع الانتهاء من إجراءات التسجيل لمعظم العلامات التجارية العاملة في مصر عادت السوق لطبيعتها في معدلات البيع. أشار مدير مبيعات الشركة إلى أن “انفينكس” تركز بشكل كبير على الفئة المتوسطة في الهواتف الذكية، ومن خلال حزمة من الهواتف المطروحة، حيث تعمل ضمن منظومة “ترانشن” التي تضم إلى جانب العلامة التجارية ل”انفينكس” العلامتين “تكنو” و”أيتل”. نوه إلى أن القاهرة الكبرى والاسكندرية تمثلان النسب الأكبر من معدلات مبيعات “انفينكس” حيث تستحوذان على أكثر من 50% من مبيعات الشركة، تليهما الدلتا، ثم الصعيد، ومحافظات القناة. أكد مجدي على أن “انفينكس” تتواجد من خلال 1500 محل ومركز مبيعات منتشر على مستوى الجمهورية، سواء من خلال سلاسل المتاجر، أو التجار ومنافذ البيع، أو سلاسل الهايبر ماركت الشهيرة، مضيفًا أنها تركز كذلك على منصات التجارة الإلكترونية للتسويق لمنتجاتها لدى فئة الشباب. أما عن خدمات ما بعد البيع قال مجدي أن صيانه هواتف انفينكس تتم من خلال “كارل كير” وهي احد الشركات التابعة لمجموعة ترانشن العالمية، وقد قامت انفينيكس بالتوسع في فروع الصيانة حيث بلغ عدد فروعها 12 فرع على مستوى الجمهورية ، بجانب اكثر من 120 نقطة تجميع يتم من خلالها استلام المنتج من العميل وتوصيله للفرع بجانب التعاون المثمر مع فروع i2.بما تملكه من سمعة جيدة في السوق المصرية تسمح ل”إنفينكس” بتقديم خدمات الصيانة بالجودة المطلوبة. وأكد مجدي أنه يتم الآن حل مشكلات الصيانة في وقت قياسي داخل الفروع حيث أن أى مشكلة في سوفت وير الجهاز لا يستغرق حلها داخل الفرع أكثر من 30 دقيقية، أما إذا كان هناك جزء تالف بالهاتف فيتم تغييره واصلاح الهاتف في خلال 60 دقيقة إذا ما كانت قطعة الغيار متوفرة بالفرع، وفي حالة الحاجة لاستقدامها من الفرع الرئيسي فإن إصلاح الهاتف لا يستغرق أكثر من 3 أيام بأى حال من الأحوال. وعن خطط المجموعة الأم “ترانشن” لتصنيع هواتفها في مصر، شدد مجدي على أن الخطة مازالت قائمة وتحت الدراسة بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر مثل وزارتي الاتصالات والصناعة غير أن الإجراءات التنفيذية لم تبدأ حتى الآن، متوقعًا أن يتم تدشين خط إنتاج للشركة في إحدى المناطق التكنولوجية الجديدة دون تحديد منطقة على وجه الخصوص.