قال طارق رؤوف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بنوك مصر، أن البنوك وشركات التأمين يمثلان ذارعى الإقتصاد القومى لإمتلاكهما 60% منه، ولذلك يقع عليهم عبء تطوير منظومة الدفع الإليكتروني عن طريق تطبيق الدفع والخصم المباشر وغرفة المقاصة والدفع عن طريق شبكات المحمول مما يساعد على التنمية الإقتصادية، وخاصة أن مصر تعتبر من أقل الدول المستخدمة لنظام الدفع الإليكترونى. وأوضح خلال ندوة تعريفية عن نظام الخصم المباشر بالتعاون مع الإتحاد المصرى للتأمين، أن نحو100 مليار جنيه من أموال المصريين خارج حسابات البنوك وهى أموال لا يتم استغلالها لصالح التنمية الإقتصادية، وحوالى 5% من السكان فقط من لديهم حسابات بنكية، و17 مليون حساب بالبريد وهم غير تابعيين للبنك المركزى ، بالإضافة إلى حسابات الأفراد فى القرى الصغيرة ببنك الإئتمان الذراعي وبطاقات البنوك المباشرة. وأضاف أن خدمة الخصم المباشر، وهى تجميع مستحقات طرف لدى السوق عن طريق استخدام ACH بدل من استخدام الفواتير، أكثر الطرق ملائمة لشركات التأمين وخاصة لقطاع تأمينات الحياة، وخاصة أن كل ما تحتاجه الشركة هو الحصول على تفويض من العميل، ولا يتم ذلك إلا فى حدود التفويض الذى يقدمه العميل للشركة وشروطه، مضيفاً أنه نظام مرن لا يحدد بنك واحد بل من حق الشركة أن تختار البنك الذى تتعامل معه فى كل عملية على حدة وهو يساعد على توفير الوقت للجهد لكل من الشركة والعميل. وفى سياق متصل أكد أن شركة بنوك مصر حققت العديد من الإنجازات لتسهيل عملية الدفع الإليكترونى، فبالإضافة إلى الخصم المباشر قامت بتطوير شبكة الصرف الآلى ATM عن طريق الربط بين جميع البنوك داخل مصر وخارجها، كما قامت بتوفير خدمة الدفع عن طريق شبكات المحمول. وأوضح أنه تم تطبيق الدفع عن طريق الموبايل بالتعاون بين البنك الاهلى وشركة فورى وشركة اتصالات، مضيفاً أن الشركة تسعى خلال الفترة القادمة لتطبيقه بجميع البنوك. وأشار إلى أن شركة بنوك مصر قامت بتطوير غرفة المقاصة EG-ACH، وهى المسئولة عن تحويل النقود من بنك لآخر وهى أحدث الوسائل فى هذا المجال، وتساعد على إجراء 100 ألف عملية فى وقت واحد.