وفاء قسطنطين عاشت وستموت مسيحية والنائب العام أعلن شهادتها أنا مع حرية العقيدة على أن يكون بحرية تامة ودون ضغط أو تهديد الكلام عن التنصير مبالغة واختلاق..والكلام عن السلاح في الكنائس ليس له أساس القبطي لا يحمل السلاح إلا في الجيش أو البوليس أي فيما يخدم الدولة ولا يحمله كسلاح شخصي قال البابا شنودة الثالث لا يوجد حركات تنصير داخل الكنيسة على الاطلاق, وإذا كان هناك شخص تحول الى المسيحية فليس داخل الكنيسة الارثوذكسية. وأكد البابا شنودة فى الحلقة الثانية من حواره مع الاعلامى عبد اللطيف المناوى فى برنامج "وجهة نظر" أن الكنيسة لا تملك النواحى المالية لاغراء اى مواطن من اجل التنصر . كما ان المال لا يعطى ايمانا لاحد ومن يتحول عن دينه من اجل المال فلا يمكن ان يؤمن على حق. وحول قضية وفاء قسطنطين والطالب المتكررة بخروجها من الدير والادعاء بأنها قتلت. قال البابا: أنا استغرب لهذا الامر كثيرا , خصوصا أن النائب العام نفسه, اعلن شهادتها انها مسيحية وانها عاشت وتعيش وستموت مسيحية.. وأضاف, أنا استغرب لاثارة هذا الموضوع حاليا , خاصة بعد ما تردد اننا ذبحناها فى الدير ولا اعرف ما مصلحتنا فى قتلها حتى نقدم على تلك الخطوة. وأكد البابا انه يؤيد حرية العقيدة للطرف المسلم والمسيحى على ان يكون بحرية تامة ودون ضغط او تهديد . وقال البابا إن ما يتردد حول التنصير فى مصر إما مبالغة أو اختلاق. لكن بالنسبة للاسلمة, فقد حدثت امورا فى واقعة فتاة الشرقية "مريان" اغضبت المسيحيين, لان رد الفعل الاسلامى تضمن مظاهرات وتوزيع منشورات وصدور كلام مسيئ للطرف الثانى. وحول وجود متحدث رسمى باسم الكنيسة قال البابا :" مرة منذ زمن بعيد, فكرت فى تعيين شخص فى هذا المنصب, فأخطأ واستغل هذا المنصب لتحقيق مصالح شخصية, فاوقت شغل هذا المنصب". واستطرد البابا: أخشى من المتحدث باسم الكنيسة لن يدلى بتصريحات لا تتفق مع توجهات الكنيسة وتحسب عليها, لان امامه تحدى كبير وهو الالمام بكل ما يدور فى الكنيسة والوقوف على المعلومات والرأى السليم لها, لان بعض من تحدثوا باسمها احرجوها مع الدولة" وحول وجود مستشارين للبابا لتمثيله فى الفضاء العام. قال البابا: "ليس عندى مستشارين فى الكنيسة, ولا يوجد متحدثين باسمى, لكن هناك متحدثين كثيرين عن الشأن الكنسى العام, وأنا اتحدث بنفسى فى الامور الهامة". واكد البابا أن السبيل لاحتواء رد فعل اقباط المهجر هو ضبط الفعل الصادر من المؤسسة الدينية والسياسية فى الدولة أولا, مشيرا الى انه طالب العديد من السفراء المصريين فى السابق بالتواصل مع المصريين فى الخارج لتوضيح الامور . وقال البابا: إن موضوع وجود السلاح فى الكنائس دائما ما يثار بدون دليل. مشيرا الى انه من غير المعقول أن تدخل تلك الاسلحة الى الكنائس فى غياب الامن, متسائلا هل كانت الاجهزة الامنية فى "غيبوبة" وقت دخولها. وأكد ان جميع الكنائس والاديرة مفتوحة لكل المصريين للمشاركة فى الافراح والتعذية ولا تفريق بين مسلم ومسيحى . وأضاف قائلا :" لقد سبق وقلت فى السابق أن القبطى لا يحمل السلاح إلا فى البوليس أو الجيش, أى فيما يخدم الدولة وليس يحمله كسلاح شخصى . وفيما اشار المناوى الى ان استخدام لفظ "الشعب القبطى" من قبل القيادات الكنسية يعد نوع من التفريق بين المواطنين. قال البابا:" كلنا ابناء مصر , لكن الكنيسة لها شخصيتها , ولا نقصد من هذا المصطلح الانفصال عن الوطن, لكنه مصطلح كنسى خالص, وليس له اى بعد اجتماعى او سياسى. وقال أيضا :" إن الكنيسة تحترم القانون ألف فى المائة, لكن القاضى من حقه ان يحكم وليس من حقه ان يرغم احدا على غير دينه ". ولفت الى ان الشريعة الاسلامية تشير الى ان الحكم بين اهل الذمة يكون وفق شرعتهم , وان هذا ما اكدت عليه الثورة بعد ان الغت المحاكم الشرعية والمجالس الملية, وأوكلت للمشرع الحكم فى قضايا الاحوال الشخصية بما يتفق مع الشريعة المسيحية .