مميش يشهد توقيع عقدين بين البافارية الألمانية وشرق بورسعيد للتنمية باستثمارات 70 مليون يورو

وقعت شركة شرق بورسعيد للتنمية عقدين مع كل من شركة باج بورسعيد للتصنيع BAG East Port Said وشركة جيردا مصر للتصنيعGerda Egypt باستثمارات تقدر بنحو 70 مليون يورو لتطوير المساحة المخصصة لها من قبل المنطقة الاقتصادية عن طريق جذب عدد من الاستثمارات الأجنبية وإقامة عدد من المشروعات بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، والذي شهده الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح اليوم، والمهندس كريم سامى سعد رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للتنمية
وأضاف الفريق مميش أن معدلات التنفيذ في معالجة التربة والأعمال التي تتم بشكل عالمي وبإيقاع سريع لاتجده في العالم، يرجع إلى مجهودات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتي تنتهي أعمالها لتحسين التربة بنهاية العام ليبدأ المستثمرون في إقامة مشروعاتهم.
وبدأت مراسم التوقيع، من الجانب المصري المهندس سامح عطية – العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، وعن الجانب الألماني السيد أسعد فرج، العضو المنتدب لشركة باج بورسعيد للتصنيع
BAG East Port Said وشركة جيردا مصر للتصنيع Gerda Egypt.
وقال الفريق مهاب مميش إن توقيع هذين العقدين بمثابة بداية التنمية الحقيقية لمنطقة شرق بورسعيد في ظل قيام المنطقة الاقتصادية بالعمل على تجهيز وترفيق المنطقة الصناعية والعمل على الإنتهاء من الأرصفة.
وأضاف الفريق مميش إن المنطقة تقدم كل الدعم للمستثمرين والمطورين بالمنطقة وتعمل على الوفاء بالتزاماتها وتسهيل كل الصعوبات وتوفير كل الإمكانات في سبيل رضاء المستثمر وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار.
من جانبه المهندس سامح عطية العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، أن توقيع هذه العقود مع شركات صناعية ألمانية كأول مستثمرين صناعيين في شرق بورسعيد يؤكد على جدوى الاستثمار الأوروبي في شرق بورسعيد بغرض خدمة السوق المحلي بمنتجات ذات جودة عالمية وكذلك تنافسية المنطقة لخدمة أسواق التصدير في أوروبا ومنطقة البحر المتوسط.
كما أكد المهندس كريم سامي سعد رئيس مجلس إدارة الشركة على التنسيق الكامل مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير الأراضي والمرافق والخدمات الإدارية واللوجستية للمستثمرين في التوقيتات المتفق عليها بدقة وكفاءة تمكن المستثمرين من إنشاء مشروعاتهم والوفاء بالتزاماتهم بشكل منضبط.
ومن المتوقع بدء أعمال الإنشاءات مطلع شهر نوفمبر المقبل بعد تسليم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس الأرض الجاري تحسين خواص التربة بها من قبل الهيئة الهندسية.
ومن الجدير بالذكر أن شركة شرق بورسعيد للتنمية ep هي أحد المطورين الصناعيين العاملين بمنطقة شرق بورسعيد وتعتبر نتاج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ممثلاً في مجموعة التنمية الصناعية IDG – مجموعة حسن علام للإنشاءات HA – وشركة سامكريت مصر مهندسون ومقاولون، حيث تتولى شركة شرق بورسعيد للتنمية ep مهمة تنمية وتطوير وإدارة وتسويق المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والتي يبلغ إجمالي مساحتها 16 مليون متر مربع، ومن المفترض أن عملية التطوير ستتم على عدة مراحل تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 4 مليون متر مربع والتي سيتم الإنتهاء من تطويرها خلال الخمس سنوات القادمة.
وتشمل المنطقة عدة مناطق مختلفة للصناعات المتنوعة الجاذبة والمضافة للاقتصاد القومي.
على الجانب الأخر شركة باج بورسعيد للتصنيع BAG East Port Said هى احدى شركات Business Avenue Group الألمانية وتم تأسيسها في المنطقة الاقتصادية بهدف إنتاج وتسويق أنظمة الري، بأحدث التقنيات الحديثة التي توفر في مياه الري وتقلل من تكلفة إنتاج شبكات الري الزراعي.
ويقام المشروع على مساحة 30,000 متر مربع بتكلفة استثمارية مقدرة ب55 مليون يورو، والمتوقع خلق فرص عمل جديدة لأكثر من 300 عامل.
أما شركة جيردا مصر للتصنيع Gerda Egypt فهي شراكة بين شركتيGerda البولندية وBusiness Avenue Group الألمانية وتم تأسيسها في المنطقة الاقتصادية بهدف إنتاج وتسويق الأبواب المصفحة والأقفال ذات التقنيات العالمية في التصنيع من حيث الخامة المستخدمة التي تتميز بشدة الصلابة وعدم التأثر بعامل الزمن.
ويقام المشروع الثاني على مساحة 20,000 متر مربع بتكلفة استثمارية مقدرة ب15 مليون يورو، والمتوقع خلق فرص عمل جديدة الأكثر من 150 عامل.
حضر توقيع العقدين السيد أوفي فولنر عضو مجلس إدارة شركة BAG البافارية واللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الشمالية.
يذكر أنه في سبتمبر الماضيشهد الفريق مهاب مميش مراسم التوقيع بالأحرف الأولى بين شركة شرق بورسعيد للتنمية المطور الصناعي داخل المنطقة الشمالية "شرق بورسعيد" وبين الشركة البافارية الألمانية لإنشاء 5 مصانع على مساحة 40 ألف متر مربع، حيث تضم المصانع صناعات الجرارات والأتوبيسات وأنظمة الري ومصنع للأبواب المصفحة وآخر لإنتاج الأقفال الحديدية.
ويعد توقيع هذه الاتفاقيات قصة نجاح جديدة للمنطقة الاقتصادية مما ينعكس على تنمية البلاد وكذلك يساهم في خلق فرص عمل جديدة وهو ما تركز عليه خطة المنطقة الاقتصادية، وكذلك جذب استثمارات أجنبية مباشرة أخرى، ورفع تصنيف المنطقة .