أكد لويس تايلور المدير التنفيذي لوكالة تمويل الصادرات البريطانية، أن مصر تعد بالفعل شريكًا تجاريًا هامًا للمملكة المتحدة، موضحا أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين تبلغ 3 مليار جنيه استرليني سنويا. واعرب تايلور فى تصريحات اليوم الاحد خلال زيارته الى مصر عن سعادته للقيام بهذه الزيارة لاستكشاف الفرص لزيادة وتطوير علاقتنا من خلال الدعم المالي المقدم من وكالة تمويل الصادرات البريطانية والمساهمة في كل من التنمية الاقتصادية طويلة الأجل في مصر، والتجارة في المملكة المتحدة. ويقوم المدير التنفيذي لوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بزيارة مصر لتعزيز وتوثيق الروابط التجارية بين البلدين، مع تقديم عرض التمويل المدعوم من الحكومة البريطانية وتحديدًا من وكالة تمويل الصادرات البريطانية، كما حضر فعالية إطلاق شركة التحرير للبتروكيماويات، وهي مجمع للبتروكيماويات بقيمة 10.8 مليار دولار أمريكي، والتي من المنتظر أن تسهم بمجرد تشغيلها في مضاعفة إجمالي صادرات مصر وتحويل مصر إلى مركز صناعي وقطب من الأقطاب الصناعية في العالم. وتعمل وكالة تمويل الصادرات البريطانية مع هيئات ائتمان الصادرات الأخرى، والبنوك التجارية وشركة "كاربون" القابضة -راعي المشروع- على إبرام اتفاقيات نهائية لتمويل المشروع، دعمًا من صادرات المملكة المتحدة إلى شركة التحرير للبتروكيماويات كونها في مرحلة التأسيس والتطوير.. وخلال فعالية إطلاق شركة التحرير للبتروكيماويات اكد تايلور على الدعم المستمر للمشروع من قبل وكالة تمويل الصادرات البريطانية، في خطوة إلى الأمام في اتفاق التمويل. فى السياق ذاته، قال السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن إن المملكة المتحدة هي الشريك رقم واحد في مصر في الوظائف والاستثمارات واعتبر ان هذه الاتفاقية الجديدة الهامة تفتح بعدًا جديدًا في هذه الشراكة، ويتضح ذلك في كون بريطانيا في طريقها للاستثمار في أوجه التنمية البناءة التي تحتاجها مصر – مثل بناء صناعة تخلق آلاف الوظائف والنمو القوي في الصادرات. وأضاف كاسن ان ذلك يبين أن حكومة المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من التمويل أكثر من أي وقت مضى لدعم خطة الإصلاح في مصر، فبريطانيا تظهر أن استثمارات المملكة المتحدة ليست مجرد أموال وأرقام في البنوك، ولكنها ترقى لتكون دعمًا ملموسًا لكل من الشركات الناشئة المصرية، والسياحة المصرية، والتعليم المصري، بل وأحلام المصريين في العثورعلى فرصة عمل.