أعلنت شركة إريكسون عن خططها لتنفيذ استثمارات بقيمة 1.06 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة تتمثل في بناء ثلاثة مراكز عالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. سيتمكن عملاء إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم من الاتصال بهذه المراكز عن بعد لإجراء الاختبارات والتجارب، مما سيمنحهم القدرة على الوصول بشكل مبكر وفوري إلى أحدث ابتكارات الخدمات التجارية الجديدة ومن أي مكان في العالم. من المنتظر تدشين المراكز الجديدة على مقربة من مقرات البحث والتطوير الرئيسية التابعة لإريكسون، وسيكون اثنان منها في السويد وواحد في كندا. كما ستشكل هذه المراكز المنصة الجديدة لأكثر من 24 ألف مهندس متخصص في البحث والتطوير لدى إريكسون في جميع أنحاء العالم، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم لتنفيذ الأعمال بمرونة وسلاسة. في هذا السياق، قال أندرس ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط: "تعتبر هذه الزيادة في استثمارات إريكسون في مجال البحث والتطوير ضرورة ملحة لتقديم الابتكارات بصورة أسرع إلى السوق ومواصلة دعم عملائنا وتزويدهم بأحدث الابتكارات المناسبة من أجل بناء المجتمع الشبكي في منطقة الشرق الأوسط". ستصل مساحة مراكز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثلاثة مجتمعة إلى 120 ألف متر مربع، ممّا يتيح لفرق الخبراء الارتقاء بآفاق التعاون بسهولة وكفاءة أكبر. كما ستحتضن المراكز الجديدة كامل محفظة الشركة وستساعد قطاع البحث والتطوير في الشركة على ابتكار حلول جديدة والتحقق من كفاءتها، بالتالي وضع اسس الجيل القادم من التكنولوجيا والخدمات القائمة على الحوسبة السحابية. وتبدأ عمليات التشغيل الأولية لمركزي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل من ستوكهولم ولينشوبينغ في السويد بحلول نهاية عام 2013 ونهاية عام 2014 على التوالي. بينما ستبدأ العمليات في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأمريكا الشمالية، في مونتريال في كندا، في مطلع عام 2015. تمتلك شركة إريكسون أكبر محطة للبحث والتطوير على الإطلاق في السويد، حيث يعمل فيها أكثر من 9000 موظف. وتقع محطات البحث والتطوير الأخرى الأكبر حجماً في كل من الصين، الولاياتالمتحدة، كندا وهنغاريا.وفي عام 2012، بلغت نفقات إريكسون في مجال البحث والتطوير 4.95 مليار دولار أمريكي اي ما يمثل نحو 14٪ من المبيعات.