كتب - إسلام معتصم وهشام إبراهيم : مازال تجار الملابس الجاهزة يعانون من حالة الركود، رغم قرار امتداد الاوكازيون الى اخر شهر سبتمبر، بسبب قدوم شهر رمضان فى موسم الاوكازيون الصيفى، وتزامن بداية العام الدراسى وعيد الفطر المبارك، فكان من الطبيعى ان تكون الاولية لشراء ملابس المدارس بدلا من ملابس العيد.. هذا ما اكده رياض خطاب عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية الذى اضاف أن السمعة السيئة للملابس الصينية لها تأثير سلبي على سوق الملابس، خاصة بعدما علم المستهلك أنها مصنوعة من خيوط النفايات وليست منتجات صحية، وتؤدي إلى أمراض جلدية. ومن جانبه طالب خطاب بضرورة تطبيق المواصفات القياسية على المنتجات الصينية التي تغزو السوق المحلي والتي تسبب أمراض لأبنائنا. كما أكد خطاب أن التجار أضطروا إلى تخفيض الأسعار لعدم ركود البضاعة، وان التخفيض يعنى التنازل عن جزء من الربح ولا يعني الخسارة. ومن جانبه اكد أحمد زكي الحياس عضو بشعبة دباغة الجلود بالغرفة التجارية بالقاهرة وأمين صندوق المجلس التصديري أن السوق يشهد موسم بدء العام الدراسي وعيد الفطر المبارك وأنه يوجد إقبال على شراء الأحذية ولكن مازال ضعيفا اذا ما قورن بالسنوات الماضية، لأن المدارس لا تهتم والطلاب يرتدون اي حذاء من قماش او غيره. وأشار زكي إلى أن الحذاء الصيني بسعره الرخيص يؤثر على المصانع المصرية، كما أنه لا يوجد إقبال على الحذاء المحلي رغم انه صحي بسبب ارتفاع سعره. كما حذر زكي من التساهل في المنتجات التي تدخل إلى مصر.. واوضح أن المنتج المصري إذا صنع من الجلد الطبيعي يتراوح سعره من 150 إلى 200 جنيه للحذاء الجلد الطبيعي ، فى حين يبدأ سعر المنتجات الصينية من 30 الى 35جنيه فقط. واضاف أنه لا توجد رقابة على الأسواق والتاجر الذي يشتري من الصين ب1جنيه ويبيعه في السوق المصري ب100 جنيه. وقال زكي إننا كمجلس تصديري تقدمنا بمواصفات قياسية ،إذا تم توفيرها بسعر مناسب أو المحافظة على صحة المواطن، والمراقبة على الأسواق إما أن تاخذ الدولة حقها من الربح الكبير للتاجر أو نحمي المستهلك البسيط الذي يشتري الحذاء الصيني غير المطابق للمواصفات القياسية بسعر اغلى عن تكلفته.