اقتحم متسللو إنترنت مؤيدون للرئيس السوري بشار الأسد، موقعًا إلكترونيًا للتجنيد يتبع مشاة البحرية الأمريكية، اليوم الإثنين، وحثوا الجنود على "رفض الأوامر" إذا هاجمت الولاياتالمتحدة سوريا. ونفذ هذا الاقتحام على ما يبدو الجيش السوري الإلكتروني الذي استهدف في الأونة الأخيرة أيضا موقعي صحيفة نيويورك تايمز وتويتر. ووضع المتسللون رسالة وصورا على موقع مشاة البحرية تشير إلى الجيش السوري الإلكتروني. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الموقع المتصل بشبكة تجارية وليس بشبكة وزارة الدفاع أعيد للعمل بشكل طبيعي بعد أن ظل خارج الخدمة لبضع ساعات. وقالت "الرسالة إلى قوات مشاة البحرية الأمريكية" إن الجيش السوري "يجب أن يكون حليفكم وليس عدوكم" في مواجهة الإرهاب "العدو المشترك الخسيس". وقالت الرسالة "أرفضوا الأوامر"، واحتوت الرسالة على 6 صور لأشخاص في ملابس عسكرية حجبت وجوههم ويحملون رسائل بخط اليد مثل "لن أحارب من أجل القاعدة في سوريا." ويقول البيت الأبيض إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية لقتل 1400 شخص الكثير منهم من الأطفال في 21 أغسطس، وطلب من الكونجرس الموافقة على إجراء عقابي ضد سوريا.