قال محمد أبو حامد الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب المنحل أن دول الاتحاد الأوروبى مازالت تعيش أوهام عصر الاستعمار وتظن أننها تستطيع فرض إرادتها على الشعب المصرى من خلال الضغط عبر آلية المساعدات. أشار عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تعليقاً على اجتماع الاتحاد الأوروبى اليوم بخصوص الشأن المصرى أنه آن الأون أن تراجع مصر تحالفاتها الاستراتيجية الخارجية فيما يخص التسليح والاقتصاد، مطالباً بضرورة الانفتاح على روسيا والصين. كما أكد على ضرورة بدأ حالة عامة من التقشف لمواجهة الضغوط الاقتصادية الأجنبية المحتملة على مصر واستلهام حالة المصريين فى عصور الاحتلال. واجتمع اليوم ببروكسل مساعدى سفراء 28 دولة هما دول الاتحاد الأوروبى لمناقشة الشأن المصرى وأكدوا على ضرورة وقف العنف وحل الأزمة السياسية فى مصر عبر الطرق السلمية. ومن المقرر أن يعقد سفراء الدول الأوروبية اجتماعاً يوم الأربعاء المقبل لمناقشة الوضع الراهن ومناقشة امكانية إلغاء عدد من اتفاقيات السلاح المبرمة بين الطرفين للضغط على الإدارة المصرية الحالية لحل الموقف الراهن.