رصد خبراء القطاع المصرفى 3 سيناريوهات لعمل القطاع المصرفى عقب قرار البنك المركزى باغلاق جميع البنوك العاملة بالسوق المصرية اليوم على أثر تصاعد الاحداث بين قوات الامن وجماعة الاخوان المسلمين واعلان الدولة حالة الطوارى وحظر التجوال. ويقوم السيناريو الاول على استمرار اغلاق البنك المركزى لجميع فروع البنوك كما حدث بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى عودة الهدوء والاستقرار الي الشارع المصري مرة أخرى، بينما يقوم السيناريو الثانى على اغلاق البنوك المتواجدة بأماكن الاشتباكات والعمل بالفروع الاخري وسط حراسة مكثفة من قوات الجيش، فى حين يقوم السيناريو الاخير على عودة العمل بشكل طبيعى بجميع الفروع مع تقليل ساعات العمل وتكثيف حراسة الامن المدنى وقوات الجيش. ومن جانبها ترى بسنت فهمى، رئيس شركة المشورة للاستشارات المالية ومستشار بنك البركة سابقا، ان اليومين المقبلين سيحددان الاجراءات التى سوف يلجأ اليها البنك المركزى لحماية البنوك. أوضحت ان فى حالة استمرار الاضطرابات والصراعات سيكون من الافضل استمرار اغلاق البنوك كما حدث خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير لعدم تعرض البنوك لاى خسائر . وأضافت ان هناك حل أخر يتمثل في افتتاح الفروع المتواجدة بأماكن بعيدة عن الاشتباكات وخاصة بالفنادق والمطاعم لوجود حراسة مشددة عليها. وطالبت لميس نجم، نائب رئيس سيتي بنك، باستمرار اغلاق فروع البنوك حتى يعود الاستقرار السياسي والامني مرة أخرى مع السماح لرجال الجيش بالتفرغ للشارع المصرى مع تأمين المنشأت. وأشارت الى ان المركزى قد يلجأ الى اغلاق البنوك فى ساعات مبكرة كما حدث بالامس مع استمرار العمل فى حالة تحسن الاوضاع نسبيا.