كشف فرج عبد الحميد، نائب رئيس المصرف المتحد، عن ارتفاع محفظة الديون المتعثرة بالبنك من 3 إلى 3.5 مليارات جنيه نتيجة قرار تعويم العملة المحلية نظرًا لأن جزء من هذه المديونيات بالعملة الأجنبية . وأشار في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" إلى أن البنك يجري دراسة خلال الشهر الجاري لبيان تأثير التعويم على كافة مؤشرات البنك من ناحية محافظ القروض والودائع، لافتًا إلى أن البنك قد يلجأ بنهاية العام لزيادة مخصصات الديون المتعثرة لمقابلة الزيادة الناتجة عن تعويم العملة المحلية . وأوضح أن محفظة الديون الإجمالية ارتفعت من 8 مليارات جنيه بما فيها ديون منتظمة وغير منتظمة إلى 12 مليار جنيه بعد تعويم العملة المحلية، موضحًا أنه رغم ذلك فالبنك حقق نتائج جيدة على مستوى مؤشراته القطاعية وسيتم الإعلان عنها بنهاية العام . وأشار إلى أن نسبة محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة كانت تصل لنحو 14% قبل تعويم الجنيه انخفضت إلى 11% حاليًا، مشددًا على أن البنك ملتزم بتنفيذ مبادرة البنك المركزي زيادة النسبة ل20% خلال 4 سنوات . وقال إن البنك لازال في مرحلة المفاوضات مع البنك المركزي لتحويل جزء من القرض المساندة البالغ 5 مليارات جنيه إلى رأس المال، تحديدًا بقيمة مليار جنيه لتدعيم رأس المال والقاعدة الرأسمالية للبنك