أعربت المؤسسة الأفريقية للتربية المدنية وحقوق الإنسان عن أسفها الشديد لما قام به الإتحاد الأفريقي من تجميد لأنشطة مصر داخل الإتحاد بما يعد عدوانا صريحا وواضحا على الثورة المصرية العظيمة. وأكد أمجد فتحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن المؤسسة قررت قطع كافة أنشطتها مع الإتحاد الأفريقي بعدما تراءى لها من تدخل صريح وصارخ فى الشأن الداخلي المصري من جانب الإتحاد. ونوه فتحي - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى علم المؤسسة بأن تجميد عضوية مصر جاء نتيجة ضغوط أمريكية على الإتحاد. ومن جانبه أكد باسم صلاح، الأمين العام للمؤسسة، أن قرار الإتحاد تم إتخاذه بناء على معلومات لا تمت للواقع بصلة ودون الأخذ في الاعتبار حقيقة أن ما حدث في مصر منذ يوم 30 يونيو كان نتيجة مطلب شعبي جسده خروج عشرات الملايين من المصريين للشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. يذكر أن الإتحاد الأفريقي الذى يقع مقره فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعد مصر من الدول المؤسسة له منذ أكثر من 50 عاما، وكان الإتحاد قد تشكل خلفا لمنظمة الوحدة الأفريقية في 9 يوليو 2002 ويضم فى عضويته 52 دولة أفريقية.