كتب- محمد فارس : جدد نشطاء على موقع الفيس بوك دعوتهم للقيام بمسيرة سلمية إعتراضا على الممارسات التى تقوم بها الكنيسة ضد المسلمات الجدد اللاتى يعتنقن الاسلام ، خاصة خلال السنوات الأخيرة التى شهدت حالات إختفاء لجميع السيدات اللاتى أشهرن إسلامهن. وقال النشطاء فى دعوتهم للمسيرة أنها تأتى دفاعا عن كاميليا زاخر التى تم تسليمها للكنيسة بدون سند من القانون او الدستور بالاضافة الى تعذيبها حاليا بحجة "غسل المغسول" باعتراف الكنيسة لذا تقرر القيام بمسيرة سلمية يوم السبت 21 / 8 / 2010 تبدأ من نقابة المحامين وتنتهي أمام وزارة العدل. أكد الداعون إلى المسيرة إنهم لن يدخلوا في صدام مع الأمن أبدا طالبين من جهاز الأمن حمايتهم من تدخل عناصر مسيحية لافساد المسيرة أو عناصر مشاغبة قد تحولها عن هدفها المنشود وهو الاحتجاج السلمي على تسليم المسلمات الجدد إلى الكنيسة . والمطالبة بالإفراج عن كل المسلمات المحتجزات داخل الأديرة والكنائس وتفتيش هذه الأديرة بحثا عنهن ومحاكمة من ثبت قتلهن وعذبهن خاصة وقد اعترف أحد القساوسة بأن كاميليا يتم غسيل مخها حاليا فى الكنيسة. أشار الداعون إلى المسيرة إلى أن ما يحدث داخل الكنائس مخالف للقانون والدستور وحقوق الإنسان مطالبين الجهات الأمنية والرسمية بالتحقيق فى هذه الجرائم والممارسات التى تقوم بها الكنيسة مطالبين بعدم تكرار مأساة وفاء قسطنطين وكرستين وماري عبد الله وغيرهن. قال النشطاء أن سفينة المتفجرات والأسلحة القادمة من إسرائيل لحساب إبن وكيل مطرانية بورسعيد والقرار الشجاع للواء حبيب العادلى وزير الداخلية باعتقال نجل وكيل المطرانية مالك السفينة والمسئول عن الصفقة يكشف بما لا يدع مجالا للشك حجم الكراهية التى تكنها الكنيسة ليس للإسلام فحسب ولكن للحكومة وللشعب بل للدولة كلها. فالكنيسة بهذا العمل تريدها حربا وليس فتنة فقط وهو ما يجعل الشعب كله يطالب الداخلية بتفتيش الأديرة والكنائس بحصا عن الأسلحة المكدسة بها وأيضا تحرير المسلمات المحتجزات داخلها من الأسر والكشف عن جرائم القتل والتعذيب التى ارتكبت فى حق من أسلم وتم تسليمه أو خطفه من جانب الكنيسة.