قال الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ان مظاهرات 30 يونية التي دعت اليها القوى السياسية المعارضة لن تؤثر على مساعدات الدول الخارجية لمصر، مشددا على حق القوى السياسية في التعبير عن رأيها دون الخروج عن السلمية وتهديد الشرعية. واشار على هامش توقيع اتفاقية المقر ان الازمات التي يعاني منها المواطنين المصريين كأزمات السولار والكهرباء ترجع الى سنوات الاهمال التي عاشها الشعب في عهد النظام السابق. واضاف ان بعض الازمات الحالية تعتبر مختلقه نتيجة تحرك بعض الجهات المناهضة للثورة المصرية في محاولة لاجهاض اهدافها واهداف الاصلاح الاقتصادي. ويُذكر أن حملة "تمرد" والتي تم تأسيسها خلال الشهر الماضي على يد عدد من الناشطين السياسيين بهدف سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي عن طريق جمع توقيعات من 15 مليون مواطن على استمارات "سحب الثقة"، قد دعت الى تظاهرات حاشدة يوم 30 يونية الجاري امام قصر الاتحادية للمطالبة برحيل مرسي على أن يتم اجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف المحكمة الدستورية العليا مع تشكيل حكومة ائتلاف وطني، كما انضم الي الحملة عدد من القوى السياسية ابرزهم جبهة الانقاذ وحركة 6 ابريل.