قال أحمد أبو هشيمة نائب رئيس الجانب المصري بمجلس الاعمال المصري القطري تعقيباً علي إهداء الشيخ تميم بن حمد ولي عهد دولة قطر 5 شحنات من الغاز الطبيعي لمصر بلا مقابل أن هذا الدعم يقدمه الشيخ تميم لشعب مصر الذي يعشقه وليس لفصيل سياسي معين. وأضاف أبو هشيمة الذي يشغل رئيس مجموعة حديد المصريين في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن ولي العهد القطري قدم هذا الإهداء حتي يرفع عن كاهل المواطن المصري اعباء الانقطاع المكثف المتوقع للتيار الكهربائي في فصل الصيف القادم نتيجة عدم كفاية المواد البترولية التي تستخدم في محطات توليد الكهرباء مع سوء المركز المالي للحكومة وعدم توافر الاحتياطات الاجنبية الكافية التي تمكن من تكثيف عمليات الاستيراد للمواد البترولية من الخارج. وأشاد أبو هشيمة بموقف ولي العهد الشاب الذي وفر لمصر قيمة هذه الشحنات وسط الأزمة المالية التي الطاحنة التي تمر بها مصر حالياً ذاكراً أن هذا الدعم لم يقدم للمرة الاولي ولن تكون المرة الاخيرة وسط المساندة الدائمة التي تلقاها الدولة المصرية حكومةً وشعباً من الشيخ حمد بن جاسم أمير دولة قطر والشيخ تميم بن حمد ولي العهد. وأستنكر أبو هشيمة بعض التصريحات التي يدلي بها البعض وينجرف ورائها فئات من المصريين بأن دولة قطر متهمة بمحاولة شراء مصر مسترشداً بوصول الدعم الذي قدمته قطر لمصر حتي الآن لنحو 8 مليارات دولار منها مليار دولار منحة لا ترد وبالرغم من ذلك لم تطلب حكومة قطر تملك شبر واحد من الاراضي المصرية. وأكد أبوهشيمة انه من خلال موقعة واحتكاكه بفئات الشعب القطري في عمله أن هذا الشعب يعشق مصر ويملك لها نوايا حسنة تدور حول كيفية مساندته للخروج من أي كبوة لحقت أو قد تلحق بها مشيراً إلي أن أغلب القطريين يعتبرون مصر الشقيقة الكبري للدول العربية وعلاقتها بالمنطقة كعلاقة الرأس بالجسد لا ينفصل أحدهما عن الأخر. كما لفت نائب رئيس مجلس الاعمال المصري القطري إلي ان دعم دولة قطر سيستمر في عهد أي حاكم سياسي بغض النظر عن انتماءه الفكري أو الإيديولوجي وهو ما يبرهن أن هذا الدعم موجه للشعب وليس لفصيل سياسي معين مسترشداً هنا بدعم قطر لمصر في عهد الحكم العسكري خلال الفترة الانتقالية في مرحلة ما بعد ثورة يناير ثم امتداد هذا الدعم في ظل حكم الاخوان ومن ثم فهم لا يدعمون الاخوان كفصيل. وتقدم أبو هشيمة بالشكر لأمير قطر وولي عهده متمنياً أن تصب مساعيهم الداعمة في خدمة العمل الاقتصادي المشترك بين القاهرة والدوحة في إطار خطة بعيدة المدي تهدف لشراكة استراتيجية خلال الحقبة الزمنية المقبلة.