غمرت المياه مدينة جدة، غرب السعودية، التي شهدتها أمس الأول الخميس أمطاراً غزيرة، فيما قتل أربعة أشخاص غرقاً في منطقة قريبة من مكةالمكرمة، وذلك بعد عام على سيول كارثية أسفرت عن مقتل 123 شخصاً. وأعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، أن الأمطار التي هطلت على منطقة مكة خلفت 4 وفيات في الشرائع، فيما تم إنقاذ أكثر من 200 شخص عبر الطيران العمودي والقوارب المطاطية. وأوضح أمير مكة خلال مؤتمر صحفي عقد في قصره بحضور محافظ جدة ورؤساء الأجهزة الحكومية في منطقة مكة أن كافة الجهات الحكومية مستعدة وجاهزة للتعامل مع أي طارئ وفي أي وقت. وقال الفيصل إن "السيول العام الماضي كانت مفاجئة أما اليوم فلا عذر لأحد. نحن مستعدون وكل حادث يحصل هو اختبار لجاهزية الجهات الحكومية"، مبدياً سعادته لجاهزية الجهات الحكومية في منطقة مكةالمكرمة. وغمرت المياه عدداً من الشوارع الكبرى شرق المدينة المرفئية على البحر الأحمر، وتعطلت عشرات السيارات، وتوقفت حركة السير، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وتزامنت هذه السيول مع بدء عطلة نهاية الأسبوع في المملكة أمسالأول الخميس، حيث تهدأ الحركة قليلاً في المدينة. وأفاد مدير شرطة المرور في جدة محمد القحطاني عن تسجيل 38 حادث مرور بسبب الأمطار في المدينة.