من منا لايعلم مالذي تحمله الشعب العراقي منذ اكثر من نصف قرن وما رأه نتجية لأستبداد الحكومات التي مارسلت ابشع اسليب الظلم على الشعب العراقي اجمع سواء في الجنوب او الوسط او شمالنا الحبيب، ماتحمله الشعب العراقي عبر تلك الاعوام،لكن مايريد ان يؤجج الصراعات بعض المسؤلين الكورد بخطاباتهم وتصريحاتهم ولم يعتفوا بالحقائق وينصتوا الى الدستور العراقي ويحتكموا به،فتصريحاتهم المتناقضة من هنا وهناك ، وكذلك التناقض فيما بين القادة الكورد وعلى مستوى اجتماعاتهم ،وادعائهم ان الدستور يحضر استعمال القوى القوة ضد الكرد،الى ذلك ان الكرد لايحترمون الدستور ولا وحدة الوطن ولايرعون مصالح الشعب بما فيهم الكرد،ان هذه الهجمة من قبل الساسة الكرد التي يريدون بها تمزيق وحدة الصف العراقي وتجزئته وضعفه وانهياره وهذا بمد في الصهيونية العالمية التي تريد تحقيق مصالحها في البلاد العربية وخصوصا العراق. دائما نرى ان الساسة الكرد هم من يريدون التصعيد ولن يبالوا بشيء وعدم احترامهم وتمسكهم بالمواد الدستورية لن يستمعوا الى الراي العالمي والأقليمي والوضع الداخلي لانهم يريدون للعراق ان ينعم بالسلم وخاصة بعد الانتهاء من داعش وغيرها ،عليهم ان ينسجموا مع الحكومة المركزية ولايحلمون باحلام ربما تكاد تعصف بوجودهم لان هذا لايخدم الشعب الكوردي لانه تحمل الكثير وخسر الكثير وكم راهن ساسته على الكثير من الامور ولكن لم تجلب غير الاذى لهذا الشعب، وما يحدث الان في مدينة كركوك هو خير مثال على تعنت الساسة الكورد وعدم انصياعهم الى العقلانية والدستور ،فهم بذلك ينشدون الى التصعيد وهذا بدا واضحا في تصرفات القوة الكوردية في وسط مدينة كركوك،لكن الحكومة المركزية لاتؤاخذهم بما يفعله بعض الساسة لانها تنظر للشعب الكوردي على انه جزء مهم من الشعب العراقي ، وماعلى الساسة الكرد ان يمتثلوا الى منطق العقل والدستور فكيف يطالبون بكوردية كركوك وهي مدينة الاقليات والاديان متعايش شعبها منذ الازل،لكن الزعماء الكورد ينظرون الى اقليمهم بوجود كركوك لانها اغنى مدينة عراقية بالبترول وهذا هو هاجس ومرض لدى الساسة الكورد فانهم يطمحون الى ذلك متناسين امال الشعب الكوردي وحقه بالعيش والسلام ولايريد بترولا وراء مجازر ومذابح ونار تاكل الاخضر واليابس من جراء هذا التعنت .