لانريد ان نتهم الكورد بقدر ماهية الحلم الذي يحلم به البرزاني اليوم ويحاول التصعيد وبيان الاستفتاء المزعوم له اي في يقضته الصهيونية السعودية.ولااعني بذلك الشعب الكوردي الذي تحمل الويلات من جراء ماتفعله حكومة البرزاني به من تعسف واقصاء ومحاربته وتقويض حريته وعيشه وعدم تحقيق ابسط حقوقهالتي صادرها لانه استحوذ على كل شيء . والاعلام المشوه الذي يمارسه لتغطية افعاله اتجاه الشعب الكوردي وحرامانه من التعبير عن رأيه اتجاه مايصبوا له وادانة الحكومه التعسفية التي اصبحت كابوسا عليه. لازال البرزاني يحسد ويضلل الرأي العام للشعب الكوردي ويمني نفسه بأحلام بابت مستحيلة لكنه غيه واستبداده وغروره اوقعه في الفخ الذي هو اليوم فيه، كذلك يقابله الضعف والاداء الحكومي في بغداد وعدم ردعه من قبل وانهاء غيبه وقصم ظهر تطلعاته المشبوهه في الوقت التي برزت انيابه وتهجمه واستحواذه على المناطق العربية،لكنه تعدى ذلك واخذ يتمدد اكثر واكثر حتى قال ان كركوك هي قدسنا، واي قدس للكورد البرزانين على حساب وطن فيه مختلف القوميات وخاصة في مدينة كركوك ،ولكن هذا اتى من وجه التحريض الذي يحصل عليه من الكيان الصهيوني اي حكومة نتنياهو التي تؤيد قيام الدولة الكوردية على الاراضي العراقية،اليس لتنياهو الاعتراف بدولة الفلسطنية النستقله ومباركتها ولانها دولة ذات تأيد دولي وعالمي بالعكس من مزاعم برزانية يرفضها الواقع العربي والدولي ولم تحظى بتأييد دولي اطلاقا الا المزاعم الصهيونية ،علما ان مدينة كركوك ليست مدينة كردية بل تقطنها كل القوميات فهي خليط متجانس منذ القدم ،لكن غي واستبداد البرزاني اوقعه في ذلك متناسيا ان العراق لازال دولة قوية وان حكومته قادرة على ايذاء الكدر بشتى الطرق ولكنها تنظر للشعب الكوردي على انه مكون مهم من مكونان الشعب العراقي ولايجب التخلي عنه والحق الضرر به ،جزاء لممارات البرزاني ، على الحكومة الكوردية التخلي من احلامها اليائسة التي لاتجلب غير الدمار للشعب الكردي الذي يتطلع لحياة يسودها السلم والاستقرار ويتجنب ويلات الحرب والدمار لأنه عانى الكثير وخسر الكثير ولايرغب بالرجوع الى ذلك وكل مانسمعه من خطاب لبعض الساسة الكورد فهؤلاء لايمثلون الشعب خير تمثيل بل يسعون الى تحقيق تطلعاتهم واحلامهم بعيدا عن تطلعات الشعب الكوردي ،فالحلم الصهيوني الذي تسعى له حكومة نتنياهو لايتحقق وليس للبرزاني الا مالهو وما عليه ،والا فاليخسر كل شيء ويجلب الحرب والدمار الشعب العراقي بما فيه الكورد.