برامج المقالب التي يقدمها رامز جلال والتي تعد من أشهر البرامج وأكثرها مشاهدة علي المستوى الاعلامي نظرا للكم الهائل من المشاهير المصريين و العرب والعالميين ، وأصبحت برامج المقالب التي يقدمها الممثل المصري، رامز جلال، من أبرز الأخبار المثيرة للجدل. بلغت تكلفة إنتاج هذه البرامج مبالغ عالية للغاية ، بلغت هذا العام ما بين 20 و100 مليون تقريبا وكان الممثل الهندي شاروخان الأعلى أجرا هذا العام في برنامج "رامز تحت الأرض" حيث حصل على أجر بلغ 450 ألف دولار. وبذلك يكون شاروخان أكثر النجوم العالمية التي ظهرت مع رامز أجراً، بعدما ظهر معه العام الماضي كل من النجمين أنطونيو بانديراس وستيفن سيجال، وحصل كل منهما على أجر بلغ 150 ألف دولار. وحصل الفنان الجزائري، الشاب خالد، على 200 ألف دولار، وحصل الفنان اللبناني، وائل كفوري، على 150 ألف جنيه مصري ما يعادل 11 ألف دولار تقريبا، وحصلت الفنانة فيفي عبده على 350 ألف جنيه، وعصام الحضري حصل على 200 ألف جنيه، ومؤمن زكريا 150 ألف جنيه، بينما حصل رمضان صبحي على 45 ألف جنيه، وذلك نسبة إلى موقع "دوت مصر". ويستضيف رامز هذا العام مجموعة كبيرة من المشاهير من بينهم ريهام سعيد وعصام الحضري ومحمد الحلو، وناهد السباعي ونيللي كريم وعلا رامي، وفايز السعيد، ومحمود حميدة وظافر العابدين، ونادية الجندي وإيناس الدغيدي ورانيا يوسف وغيرهم. رامز تحت الأرض ———————— هذا اسم البرنامج والذي يقدمه الفنان رامز جلال ، وقد حشدت لهذا البرنامج كل الطاقات والامكانيات الضخمة وأنفقت من أجله ملايين الدولارات من الأموال العربية … طائرات ، واستديو بكامل التجهيزات بقلب الصحراء وكبار الممثلين ممن يتقاضون آلاف الدولارات وذلك من أجل أن تضحك الأمة في زمن حرم عليها الضحك منذ زمن بعيد … برنامج من وجه نظري تافه ، وبلا هدف ولا مضمون وبلا فائدة هل أصبحنا أمة لم يعد يعنيها من الحياة الدنيا إلا الضحك حتى ولو على نفسها الذليلة وأعراضها المستباحة ودماءها المسفوكة ، وارهاب في كل مكان ، ومشاكل بلا حلول شركة الطيران المستخدمه في برنامج رامز تحت الأرض والتي قبلت هذه اللعبة التجارية ومن المفروض أن يكون استخدامها لخدمة الطيران المدني ، وان الممثليين ايضاً قبلو هذه اللعبة من اجل الحصول علي الأموال الباهظة . من وجهة نظري أن كل ما يقدم من برامج المقالب في السنوات الأخيرة ما هو إلا عبث، وعدم وعي بالأشياء فكيف يمكن أن يكون هناك ضحك مع وجود دم أو أصوات صرخات، والحقيقة أنني لدي دهشة كبيرة مما يحدث في كل عام، فقد تربينا على كوميديا الريحاني تشارلي شابلن ولم نشاهد بها مثل هذه الأمور0 وليس هذا فقط بل إننا نعاني من إفلاس في الأفكار، فلماذا مثلاً يكون لدينا هذا العام أكثر من برنامج عن المقالب في الجو، وما هو الضحك في أني أقول لشخص إن الطائرة ستسقط، وأقوم بتخويفه وترهيبه، فهل انتهى المصريين من خلق الأفكار والإبداع0 وتواجد الفنانين في مثل هذه البرامج كان له تأثير في زيادتها من عام إلى آخر، حيث أصبحت القنوات الفضائية تتعمد القيام بإنتاج مثل هذه البرامج التي تجذب فيها النجوم حتى يرتفع لديها سقف المشاهدة والإعلانات ملايين الدولارات تنفق من أجل أن نضحك عندما يسقط ممثل شهير ، أو راقصة معروفة في الوحل وتتسخ ملابسه ، وقد تناسينا الاف الاطفال والنساء وقد ماتوا تحت الأنقاض في سوريا وفي العراق واليمن ، تناسينا الاف الأسر والتي مات عائلها الوحيد وتعيش الان بلا مأوي ، ملايين المسلمين في كل مكان لا يجدون ما يسكت صرخات بطونهم الجائعة ، ويحتاجون الي وجبة طعام واحدة ، ملايين المرضي والذين لا يجدون علاج يداوي الام أجسادهم. يا أمة العروبة أفيقي