في ختام مؤتمر القمة العربي أكد المؤتمرين على دعم محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية لإنهاء عقود من الصراع إذا ضمنت قيام دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل، والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية، ودعوة الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس ورفض تحركات إسرائيل الأحادية. وانا أتسائل وهل هناك سلام والشعب العربي الفلسطيني يذبح كل يوم ؟!! وبأي حق تمنح أسرائيل أرض ووطن ليس من حقها ؟!! ألم يخجل المؤتمرين من هذا المحور؟!! كما دعوا إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية بما يحفظ وحدتها، والتأكيد أنه لا حل عسكريا للأزمة، والتشديد على أهمية محادثات جنيف وأستانا لحل الأزمة. وأنا أقول لهم: المفروض يكون حل فوري لأسقاط بشار وأعتباره مجرم حرب لأنه قتل شعبه ودمر البنى التحتية لبلده مع الأسف كي يكون عبرة لغيره من الحكام العرب لكل من تسول له نفسه الأعتداء على الشعب.وتثمين الإنجازات التي حققها الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب، وشدد البيان على أن أمن العراق ووحدة أراضيه ركن أساسي في استقرار المنطقة. وأنا معكم في هذا المحور الايجابي وفقتم.دعم الحكومة الشرعية اليمنية وتنفيذ القرار الدولي 2216. ونحن كعرب معكم لكن المفروض العمل الجاد لا حبر على ورق. وكما يقول المثل : (حجي الليل يمحيه النهار) نريد حلول وأفعال لا أقوال ولم شملنا كعرب ومسلمين لا متحزبين" وكل يغني على ليلاه". كما دعوا الى دعم تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا من خلال المصالحة، ودعم حوار ليبي-ليبي تدعمه الأممالمتحدة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة. ونحن معكم أحبتي .والتزام الدول العربية بمكافحة الإرهاب وإزالة أسبابه حماية للشعوب العربية، والتعبير عن قلق دول الجامعة من تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا. وأنا أقول لكم: نتمنى أن تكونوا صادقين في سرا وعلانية.كما أدان البيان أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغيا في ميانمار، ومطالبة المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات بحقهم.ونحن كشعوب عربية وسلامية نشد على أيديكم وندعوا لكم بالثبات ..أكد البيان سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى.وهذا مطلبنا كعرب لأنها جزر عربية لا فارسية .ودعوا الى ضرورة التقدم نحو إقامة منطقة التجارة الحرة العربية، واستمرار التواصل من أجل العمل على تكريس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. ونحن نقول لكم نتمنى ذلك .. وأكدوا على بناء علاقات حسن الجوار والتعاون مع دول الجوار العربي بما يضمن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية الإقليمية، ورفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية. ونحن كشعوب عانت الأمرين من أفعالكم نساندكم الرأي أن كنتم صادقين. **كاتبة المقال أديبة وكاتبة عراقية