رحيل المفكر الفلسطينى عبد الله الحورانى

نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اللجنة المركزية لحركة فتح، السلطة الوطنية، والرئيس محمود عباس، الفقيد عبدالله حوراني الذي وافته المنية صباح أمس.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه برحيل عبد الله حوراني تفقد الحركة الوطنية الفلسطينية علما من أعلامها الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن الوطنية الفلسطينية ورمزها المتمثل في منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده. وقالت اللجنة، في بيان صحافي،
لقد كان الراحل من المدافعين المخلصين عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وساهم إلى جانب مؤسسي الثورة الفلسطينية المعاصرة في صيانة الهوية الوطنية الفلسطينية وأبعادها الإنسانية بنشاطه الوطني والقومي الكبير.وقد شغل الحوراني عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا، عضو المجلسين الوطني والمركزي، رئيس المركز القومي للبحوث والدراسات، الذي وافته المنية أمس إثر مرض عضال في إحدى المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
والحوراني من مواليد قرية المسمية عام 1924، وقد هجرت عائلته إلى قطاع غزة عام 1948، وقد بدأ تجربته النضالية أواسط الخمسينات في التصدي لمشاريع توطين اللاجئين، ثم ضد الاحتلال لقطاع غزة عام 1956 في العدوان الثلاثي، واعتقل لفترة وجيزة.