كتب : حافظ الشاعر ومن الحب ما قتل..مقولة تنطبق على صاحب حالتنا فى هذه الحادثة ؛فالولد ما زال طالباً واحب فتاة من اهل قريته ،وتحدث مع والده للتقدم لها وخطبتها ولكن الوالد رفض ؛بدعوى انه ما زال صغيراً؛ فسول الشيطان للشاب بان يجبر والده على الموافقة ؛فجاء بجركن بنزين وسكبه على نفسه وأشعل النيران فالتهمته واصيب بثلاث حروق من الدرجة الثالثة. فتبلغ لمركز المنزلة من مستشفى المنزلة المركزى ، بوصول :- المدعو / أحمد م. ع. س18 منجد ومقيم قرية " الفروسات " دائرة المركز مصاباً بحروق متفرقة بالجسم من الدرجات الثلاث بنسبة 55% ، وتم تحويله إلى مستشفى المنصورة الدولى ( ولا يمكن إستجوابه ) . بسؤال شاهد الواقعة المدعو / نادر ع.ل س43 مبيض محارة ومقيم بذات القرية قرر بأنه أثناء عمله بأحد المنازل بالقرية ، فوجئ بالمصاب والنيران مشتعلة به إلا أنه وبعض الأهالى تمكنوا من إنقاذه ونقله إلى المستشفى . بسؤال والد المصاب / محمد ع. إ. س45 مدرس ومقيم بذات القرية قرر بأنه حال قيام نجله بإشعال النيران بكمية من القمامة بجوار المنزل بواسطة مادة بترولية " بنزين " أمسكت النيران بملابسه مما أدى إلى حدوث مابه من إصابات ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك . وجارى موالاة الإستعلام عن حالة المصاب وسؤاله فور سماح حالته بذلك . تحرر عن ذلك المحضر رقم 7016/2016 إدارى المركز ، جارى العرض على النيابة العامة . كُلفت إدارة البحث الجنائى بإستكمال الفحص وصولاً لحقيقة الواقعةوتوصلت أن المذكور قد قام بإشعال النيران في نفسة نتيجة أنه طلب من والده التقدم لخطبة فتاة إلا انه رفض طلبه فقام بذلك لإجباره على إتمام الخطوبة وعلل رفض والده لصغر سنه.