نَظَرتْ في خطوط كفي تستقرأ ما سيأتي قالت يا بنيتي عن حبه كفي فإنه لم يخلق لك و له ما خلقت ضحك الشباب بداخلي و عربد و ما سيحدث….. إن دمي في عروقه يجري و هواؤه يملأ أضلعي لقد بايع حبي و البقاء على عهدي وشهدت أسوار المعبد و ملائكة الرّب أني يوم الخلق عجن صلصالي بدمه فتكوّن مخلوق مزيج منه و مني إنه اليوم فرحتي وغدا قبري ولحدي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عبس الوجه الشحوب و جاء صوته النحوب إن المنايا حين تأتي لا تأبه بوعود العاشقين وتقتلع بلا رفق جذور الحالمين وتهدم ما بنته يد السنين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أنا التي كنت هناك أسابق الفراش أزامل الزنبق و الأقحوان أغتسل بضوء القمر و أتعطر بندى السّحر و على قمة الحب أسطلي لهيب الشوق و لذة اللقاء و أغمض عيني و أحلم استفقت ذات قدر حيث كان المكان ألم والزمان حزن و ندم فلم أجد إلا وهما عزاءً و ميتما