الأراضى المقدسة – الزمان المصرى:سيف الدين السلمى قد يكون الحجاج الروس القادمون عن طريق البر آخر الواصلين إلى المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة، كونهم لم يصلوا إلى المدينةالمنورة إلا في يوم التروية الثامن، بعد أن اخترقوا قارتي آسيا وأوروبا في ستة أيام، مروا خلالها بسبع دول؛ روسيا، أذربيجان، أرمينيا، تركيا، سورية، الأردن، وأخيرا المملكة.ولم يعكر صفو حجاج روسيا تأخر وصولهم، فهم يعتقدون بحسب قولهم أن الرسول صلى الله عيه وسلم قال «الحج عرفة»، فغايتنا أن نلتحق بالحجاج في يوم الوقوف بعرفة. وفوجئت المؤسسة الأهلية للأدلاء بوصول الحجاج رغم إعلانها انتهاء أعمال الموسم الأول قبل يومين من وصولهم. وأوضح ل «الزمان المصري » رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حواله أن المؤسسة اتخذت إجراءات لمنع تأخر وصول الحجاج الروس وحجاج دول الاتحاد السوفيتي سابقا، إلى المدينةالمنورة ومكوثهم حتى يوم التروية، وأن المؤسسة أنهت في يوم التروية إجراءات المغادرة لهؤلاء الحجاج وعقد النية والتحرك بحافلاتهم. وبين الدكتور حواله أن حجاج الاتحاد السوفييتي اعتادوا على التأخر طوال 15 عاما، حيث يأتون عبر الطريق البري من دول الجوار، ويفترشون الطرق والمحطات البرية في طريقهم إلى المشاعر المقدسة، وأن النقابة العامة للسيارات تقدم لهم خدمات خيرية رغم أنها تأخذ رسوما على كل حاج رغبة في مساعدة هؤلاء الحجاج.