كتب : حسين الحانوتى انتهى منذ لحظات مؤتمر نقيبة نقابة التمريض على مستوى الجمهورية مع الهيئة الطبيه لمستشفيات جامعة المنصوره والمراكز الطبيه المتخصصه فى حضور الدكتور مصطفي عبد السلام ممثلا لمستشفي جامعة المنصوره ومتحدثا رسميا عن الاداره؛وجاء انعقاد المؤتمر بعد البلبله المثاره حول تطبيق كادر المهن الطبية ولتوضيح سوء الفهم واللبس في مسألة تطبيق الكادر الذى خرج للنور كقانون ولم يخرج من أدراج السادة المسؤلين نظرا لسوء الفهم في التطبيق كما يشاع بين العاملين بالمستشفيات . والمدهش ان الموضوع ماهو إلا قانون ولن يتخاذل احد في تطبيقه الا بالكيفيه التى فسرها خطاب وزارة الماليه الموجه للجهات المعنيه في التطبيق…لكن المثير حقا ضياع آمال وأحلام الموظفين بزيارة النقيبة فضلا عن عدم ثقة الموظفين فى الاداره نظرا للاشاعات المنشرة بأنهم سوف يخصمون جزءا من الكادر للاخوة الاداريين . ودارت علامات الإستفهام حول اتهام الإدارة في مديرها والاداريين فى تأخير التطبيق الذى كفله القانون..وكانت هناك تساؤلات كنا كجريدة وموقع قد اعددناها لسؤال النقيبة ، ولكنها همت بالإنصراف فجأة متوجهة إلى مكتب رئيس جامعة المنصوره . وبعد انتهاء المؤتمر او الإجتماع نؤكد لكم ان النقيبه لم تأت بجديد عما تعتزم الاداره تطبيقه ؛فالطريقه التى عرضتها لتطبيق الكادر هى نفس الطريقه التى فسرتها الاداره للتطبيق مع اختلاف طريقة العرض والحساب..والمشكله القائمه حاليا هى حالة عدم الفهم بين العاملين وعدم القدرة على احتواء آرائهم وتوجهاتهم حتى لا ياتى الامر بمصيبه وكارثه نظرا لتنديد معظمهم بوقفة احتجاجية لسوء تطبيق الكادر الذى اقره الرئيس والقانون. الآن الكل يشجب ويدين بتحسن اوضاع العاملين بالصحه عن اوضاع العاملين بالجامعات المصريه الذين ساءت حالتهم الماديه وتراجعت اوضاعهم واصبح العاملون بالصحه احسن منهم مالا وحالا رغم عدم تقديم خدمه كنفس الخدمه بالجامعات وعدم القيام بنفس المجهود الذى يبذلونه فى الجامعه. ويطالب معظم العاملون بمستشفيات الجامعة بالنقل للوحدات الصحيه فى قراهم توفيرا لصحتهم ومجهودهم الذى يذهب هباءا منثورا لعدم تقدير الجهات المسؤله..ويتحسرون على الايام الخاليه التى كانت فيها الجامعات احسن حالا ومالا من مستشفيات وزارة الصحه حيث كانوا يتميزون عنهم بحافز الجامعه ومكافاة الامتحانات…الآن وبعد الكادر تساووا جميعا واصبح ليس هناك اى فرق ملموس بينهم وبين الصحه رغم الجهد والمجهود واحتمال تميز الصحه عنهم. اللافت للإنتباه اليوم وقوف الدكتور مصطفى عبد السلام وسط جموع الحاضرين فى موقف لايحسد عليه فاتهموه فى صفة الاداره بالتعنت والتميز للاداريين دونا عنهم رغم انه كان دوما مبتسما فى الرد غير عابس واحتوى جميع الاسئله والاراء حتى انه حلف باغلظ الايمان بانه ليس هناك اى تمييز ولم يصرف للاداريين مليما واحدا كما يشاع من المستقطع من تمويل الكادر..وما هو الا قانون عليه تطبيقه كما ستطبقه كل جامعات مصر بنفس الطريقه… ومن خلال متابعتى المستمره واستطلاع اراء بعض الزملاء والزميلات .فمازال الوضع غير مطمئن وخصوصا ان هناك نقابه للعاملين ما اتت باى جديد وما استطاعت احتواء الاوضاع وكانت سببا للبلبله والاثاره ببيانتها المستمره والمستفزه للمطالبه للاداريين ولم يكلف مسؤولوها يوما خاطرا للمطالبه للهيئه الطبيه .كما طالبت للاداريين ناسين انهم كلهم فريق عمل واحد وما زاد الطين بله واقنع معظم اصحاب الكادر ان هناك ظلما ما وقع عليهم عندما صدرت بياناتها للمطالبه للاداريين على مستوى المستشفى الام والمراكز الطبيه مطالبه لرئيس الجامعه بنسبة 50%من المستقطع من المستحقين للكادر وكانت كلمة المستقطع هى التاكيد على شكوكهم بضياع حقهم المكفول وخصوصا بعد ان اشيع الموافقه على الصرف لهم دون وقبل اصحاب قانون الكادر…اليوم وبعد ان اتضحت الامور واتضحت رؤية السيده النقيبه التى سعت سعيا مشكورا فى تحقيق كادر المهن ضاعت مساعيها ادراج الرياح عندما اتفقت رؤيتها مع رؤية الماليه والادارات الجامعيه فى تطبيق الكادر الذى اصبح مسمى فقط ..فكيف بقانون يعطيك 420% لن تستفيد منه باكثر من 60%والان كثير من هيئة التمريض اصبحوا ناقمين عليها مطالبين اياها بالانسحاب والا سحب الثقه والانضمام لتمرد التمريض حيث انها اضاعت حقهم الذى سعت فيه.وبنوا عليه احلاما لتعديل اوضاعهم الماديه. العاملون بالمستشفيات على صفيح ساخن وينددون بوقفات احتجاجيه .فهذا نداء الى من يهمه الامر من أول رئاسة الجمهوريه صاحبه التشريع ثم المجلس الاعلى للجامعات لانصاف العاملين به قبل ان ينذر الوضع بكارثة.