**تأجيل إطلاق مركز دراسات وبحوث حوض النيل بجامعة المنصورة منذ عام والسبب عدم وجود حجرة تصلح مقراً للمركز داخل الجامعة **رئيس الجامعة اعتمده باعتبار المركز نقطة تحول فى ريادة الجامعة فى الإهتمام بالقضايا القومية والوطنية **مديرة مشروعات الجامعة: نصحت بسحب المشروع من الإدارة ، وإقامته خارج أسوار الجامعة. تقرير :حافظ الشاعر فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ تولى الدكتور محمد القناوى رئاسة جامعة المنصورة ، ما يزال التأجيل يخيم على إطلاق وإعلان مركز دراسات وبحوث حوض النيل بالجامعة منذ عام تقريباً لعدم وجود مكان أو حجرة يتم تخصيصها كمقر للمركز داخل إحدى كليات الجامعة . كما تم تأجيل الندوة التى كان من المقرر عقدها فى أول ديسمبر الجارى بقاعة مجلس الجامعة بحضور سفراء ودبلوماسيين وكبار المتخصصين فى الشأن الإفريقى ودول حوض النيل والتى كانت تحت عنوان "جسور التعاون بين مصر ودول حوض النيل وأزمة سد النهضة. تحديات الواقع وطموحات المستقبل" والتى كان من المقرر أن يعلن خلالها رئيس الجامعة والحضور تدشين المركز بجامعة المنصورة . هذا الأمر لا يرضى رئيس جامعة المنصورة ..الذى كعهدنا به لا يتوانى لحظة فى الموافقة على المشروعات الخدمية التى يأتى من ورائها نفع للطلاب أو للدولة نفسها ؛ودائماً ما يشجع أصحاب الأفكار التى تعود بالنفع على وطننا ؛ ولديه بجامعته الدكتورة هبه أبو الوفا عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بالجامعة والمتخصصة فى الشأن الإفريقى وتاريخ اللغة الأثيوبية وتقدمت بمشروع منذ فترة وهو عمل "مركز متخصص فى دراسات وبحوث حوض النيل " ونعتقد أن هذا موضوع الساعة خاصة مشكلة "سد النهضة " .ولكن للأسف لم تتم الموافقة علي إقامته حتى كتابة هذه السطور..هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل :- كانت البداية بمشروع تقدمت به الدكتورة هبه أبو الوفا عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بالجامعة والمتخصصة فى الشأن الإفريقى وتاريخ اللغة الأثيوبية فى يناير 2015م للدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة كوحدة ذات طابع خاص ، وأول مركز متخصص فى دراسات وبحوث حوض النيل فى الجامعات المصرية والعربية، والذى قام بتحويله للدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الحالي ونائب رئيس الجامعة آنذاك ، وبعد الدراسة ووضع اللائحة التنفيذية للمركز أرسل الموضوع بالكامل لرئيس الجامعة للموافقة وإدراجه ضمن موضوعات مجلس الجامعة القادم، واعتماده باعتبار المركز نقطة تحول فى ريادة الجامعة فى الإهتمام بالقضايا القومية والوطنية وخاصة وأن المركز سيقدم خدماته لكل الجهات المتخصصة ويفتح مجالات التعاون بين الجامعة والجامعات الأثيوبية ودول حوض النيل عموماً. ومن هنا تقول الدكتورة هبه أبو الوفا مقدمه المشروع أن السيد رئيس الجامعة قام بتحويل المشروع للسيدة مجده الرفاعى مديرة المشروعات بالجامعة التى أوقفت اعتماد المشروع على مدار ثمانى جلسات لمجلس الجامعة لعدم وجود مكان للمركز أو حجرة خالية يتم من خلالها الإعلان عن انطلاق المركز كنواة، على الرغم من تأكيد مقدمة المشروع أن هناك عشرات الجهات المانحة أعلنت عن دعمها للمركز بمجرد اعتماده من مجلس الجامعة والمساعدة على إقامة مقراً ضخماً داخل حرم الجامعة حتى يصبح المركز حلقة تواصل بين شعوب وطلاب دول حوض النيل بجامعة المنصورة . كما تؤكد الدكتورة هبه أبو الوفا أنها تقابلت مع الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة منذ ثلاثة أشهر تقريباً بعد مماطلة رئيسة وحدة المشروعات بالجامعة مجده الرفاعى، والذى وعد بإنجاز المشروع فى أسرع وقت نظراً لحاجة الدولة لهذه النوعية من المراكز المتخصصة ، واشترط رئيس الجامعة عقد ندوة حول اهتمامات المركز الجديد ثم الإعلان عنه بحضور المشاركين في الندوة، وبعد الاتصال والتنسيق مع العديد من سفراء ودبلوماسيين أفارقة وكبار المتخصصين من وزراء وأساتذة وخبراء فى الشأن الإفريقى ودول حوض النيل أخبرتنى مديرة المشروعات بسرعة الاعتذار للضيوف عن الندوة لأسباب غير مفهومه . الغريب كما تقول مقدمة المشروع الدكتورة هبه أبو الوفا ان السيدة مجدة الرفاعى مديرة مشروعات الجامعة نصحت بسحب المشروع من الإدارة ، وإقامته خارج أسوار الجامعة طالما ان هناك جهات مانحة أعلنت عن دعمها لفكرة المركز والأهداف التى يقوم عليها ، وتكون استفادتي من المشروع مباشرة ، إلا اننى رفضت ذلك وأكدت أننى أقدم المشروع هدية لبلدى ولجامعتى التى تخرجت فيها ومنحتنى درجة الماجستير والدكتوراة والتعيين ضمن هيئتها التدريسية رغم ان المشروع ما يزال حتى الآن متوقفا ويبحث عن حجرة داخل مبانى أكبر جامعات الدلتا . وترى مقدمة المشروع الدكتورة هبه أبو الوفا أن مشروع مركز دراسات وبحوث حوض النيل وأثيوبيا الآن متوقف على قرار من الدكتور رئيس الجامعة بتخصيص مقر داخل أى مبنى بالجامعة ، وخاصة ان لدينا مبنى جديد لكلية الآداب بالمنصورة يضم عشرات الغرف الخالية وتخصيص غرفة واحدة تكون نواة للمركز فى مراحله الأولى قبل التوسع فى إقامة مبنى مستقل داخل الحرم الجامعى .