كتب : حافظ الشاعر قال مدحت محى الدين رئيس لجنة الاتصال بحملة مين بيحب مصر ان مصر دخلت المجال النووي السلمي من أجل التنمية بعد توقيع اتفاقية بين مصر ممثلة في هيئة المحطات النووية وروسيا ممثلة في شركة روز أتوم لإقامة محطة الضبعة النووية. واوضح ان ما قامت به مصر الآن تأخر لأكثر من ثلاثون عاما من أجل التنمية وتوليد الكهرباء لاستكمال مشروعات التنمية الزراعية والصناعية. وتابع ان اهتمام الرئيس هذا العام في حل المشكلة عجز الطاقة بتوفير الكهرباء وحل أزمه الصيف وتحقيق فائض ما كانت تحل لولا التدخل المباشر له شخصيا ومن هنا وكان اختيار الطرف الروسي لتوقيع انشاء اربعه مفاعلات من الجيل الثالث والذي يعد أعلي معامل أمان واحدث انواع المفاعلات وكما عودنا الرئيس ان يفاصل في التكلفة والاسعار من اجل مصر والوصول الي تمويل هو الأول من نوعه ما كان يحدث إلا من خلال متابعته بأن يسدد القيمة من تكلفة بيع الكهرباء وعلي 35 عاما والهدف مصر ومصلحة مصر . واوضح رئيس لجنة الاتصال أن هناك ضغوط تمارس على مصر لمحاولة فك الارتباط الاستراتيجي المصري الروسي لأن مصر والعالم والدول الأخرى التي ترغب وتعرقل هذا المشروع منذ اختيار هذا البديل الاستراتيجي لتوفير الطاقة الكهربائية لاستكمال مسيرة التنمية وتشغيل المصانع المتوقفة والتمدد العمراني واحتياجات المدن الجديدة وتحلية مياه البحر وغيرها ماهي إلا خيارات استراتيجية أخذت لتضع مصر علي محاور التنمية والتقدم المنشود لأن الطاقة هي عصب التنمية والتقدم والبناء . وأردف أن بعض العناصر الإرهابية والجهات الاستخباراتية تحاول أن تعرقل مسيرة الدولة المصرية وتوجيه بوصلة العلاقة المصرية الروسية إلي التنافر وضرب العلاقات الوطيدة بأعمال مناهضه ارهابيه ضد مصر وروسيا وعرقله الاتفاق الخاص بالمحطة النووية السلمية. لذلك كانت القيادتين المصرية والروسية تعلم تماما استهداف هذا التحالف الجديد في ظل اعادة تغير خريطه الشرق الاوسط وبعد أن ضرب الارهاب الاسود الدولة الفرنسية التي تحاول التعاون مع الدولة المصرية والتي اقرت صفقه الرفال وحاملتي الطيران ما ستير لتغير التوازن النوعي للتسليح المصري فقط . واضاف ان المواطنين يعانون من مشكلة فى الانتماء ولهذا فإن علينا أن نقدم لأبنائنا شيئا ينتمون إليه فنحن نترك أطفالنا نهبا للثقافات الدخيلة والأغراض المشبوهة والتدين الظاهرى المقيت ثم نعود ونسأل كيف انمحت هويتهم وانطمست إنسانيتهم وأصبحوا جنودا للتطرف نترك أطفالنا للشوارع المهملة والمدارس الخربة والبيوت المهلهلة ثم نندهش حينما يطلع الجيل بعد الجيل لا يؤمن إلا بالعبث ولا يخلص إلا للفهلوة ولا يقدر إلا «السبوبة» حتى لو اكتوى هو بنيران هذه السبوبة.