واغادوغو - (أ ف ب) – اكد الجنرال جيلبير ديانديريه زعيم الانقلابيين القريب من الرئيس السابق بليز كومباوري في بوركينا فاسو ليل السبت الاحد انه لم يتخذ اي قرار بعد اجتماعه ليل الجمعة السبت في واغادوغو مع رئيسي السنغال ماكي سال وبنين توماس بوني يايي. وقال الجنرال ديانديريه "عقدت لقاء مثمرا مع رئيسي الدولتين (...) افضل الا استبق الامور لاننا لم نقرر شيئا حاليا". واضاف ان "الشخصيتين الرفيعتين تقدمتا بمقترحات ونفكر في لقائهما صباح غد (السبت) لنستعرض الوضع′′. واوضح "افضل الا اعطي تفاصيل بشأن الذين تحدثنا عنهم". وكان ماكي سال الذي يزور واغادوغو في محاولة لحل الازمة في بوركينا فاسو، قال قبل لقائه الجنرال ديانديريه انه "يجب ايجاد آلية للمصالحة الوطنية والصفح ووقف العنف". واضاف انه "يجب وضع خطة مقبولة من الجميع ومن الاسرة الدولية بالتأكيد لاتاحة عودة البلاد الى مسارها ومسيرتها على طريق الديموقراطية". والتقى سال بعد محادثاته مع ديانديريه دبلوماسيين غربيين وممثلين عن كل التيارات السياسية في البلاد. وقال "بعد كل ذلك، سنعمل وبالتعاون مع المجموعة الدولية لدعم ومواكبة الانتقال في بوركينا فاسو التي تتألف خصوصا من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي على وضع الخطوط العريضة لحلول للخروج من الازمة". وسيواصل ماكي سال وبوني يايي مشاورتهما السبت وسيلتقيان خصوصا الجنرال مجددا. وكان ماكي سال موفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا خلال الانتفاضة الشعبية التي طردت في تشرين الاول/اكتوبر 2014 الرئيس بليز كومباوري من السلطة بعد حكم دام 27 عاما. اما بوني يايي فهو وسيط المجموعة للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في 11 تشرين الاول/اكتوبر لانهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت بسقوط الرئيس السابق.