قال الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب العدالة والتنمية أن جماعة "الإخوان المسلمين" لن تشارك في فعاليات المليونية التي تنوي التيارات السياسية عقدها اليوم في ميدان التحرير . كما أضاف أبو بركة أن الجماعة لم تحاول مطلقاً تقسيم مصر جزأين كما ادعي رفعت السعيد رئيس حزب التجمع . وتابع المستشار الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" قائلاً " أنه لا يعلم أين كان الدكتور رفعت السعيد طوال ثلاثين عاماً ماضية وهي فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، والتي كانت تتسم بالفساد والاستبداد بل أنه كان عنصراً أساسياً في فساد الحياة السياسية وقتها". وأشار أبو بركة إلى أن رفعت السعيد رئيس حزب التجمع هاجم الثوار أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ولديه قدرة كبيرة على تحويل مواقفه حيث أنه أصبح من المدافعين عن الثورة الآن ، ومن المطالبين بالديمقراطية في مصر . وفي نفس السياق صرح سعد الحسيني القيادي في حزب "الحرية والعدالة" المنبثق من جامعة الإخوان في تصريحات خاصة لموقع "محيط" ان السعيد عودنا على عدم الموضوعية والحقد الشديد تجاه الإخوان والافتراء عليها دائما. وأضاف الحسيني إن السعيد وحزبه التجمع دخل جرب الحكومة وقامت الأخيرة بتزوير الانتخابات له ولنوابه ومن أبرزهم زكريا محيي الدين ، بالإضافة إلى عبدالرشيد هلال . وقال الحسيني ان الرئيس المتنحي حسني مبارك عين السعيد وكان الأخير يلعب دور الممثل من اجل المعارضة ، وليس من اجل صالح الأمة ومقدرات شعبها وعقب الحسيني على ما قاله السعيد في حق القيادي بالاخوان صبحي صالح قائلا "السعيد مريض نفسيا ، وتعود على كثير من أشكال الوشاية للأشخاص الذين يحتلون مكانا سياسيا هاما في الملعب السياسي" وقام رفعت السعيد رئيس حزب التجمع اليوم بالتطاول على يوم "الجمعة" الذي يعد من أهم أيام المسلمين قداسة ، وذلك عندما طالب المجلس العسكري بإلغاء يوم الجمعة طالما انه لا يستطيع التغلب على المشاكل الحالية الخاصة بالمليونيات والتظاهرات. كما فتح المذكور النار على جماعة "الإخوان" المسلمين متهما اياها بشق صف المصريين والتفريق بينهم ، كما وصف الجماعة بانها مطية لأي حاكم يتولى مسؤولية مصر ابتداءا من فترة الملك فؤاد ونجله فاروق . وواصل السعيد اتهاماته للإخوان حيث قال أنهم تابعين للمجلس العسكري ويعملون لحسابه واتهمهم بسرقة الثورة ، وجاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها السعيد امس.