عزيزى القارىء أعجبنى مقال للإعلامية المتألقة نشرته على صفحتها ع الفيس بوك وطلبت من محبيها نشره بعد قراءته لتعم الفائدة على الجميع ولأني من محبيها ومتابعى كتاباتها فى مجلة بيتى بيتك .. فكان لزاماً على نشر هذا المقال الرائع الذى يعلمنا الكثير والكثير من عانى الجميلة االتى تشد انتباهنا للتمك بقرآننا الكريم دستور الأمة المعجزة الخالدة وإلى نص المقال.. تقول صبا العلى انتبهوا إلى قدرة الله وحكمته ورجائي إليكم أن لاتمروا على هذا الكلام مرور الكرام لأني ( انحولت وأنا أبحث ).... وله من الفائدة الكثير وأتمنى نشره لتعم الفائدة . - حين كان القوم ممتلىء بالمعبرين ومفسري الأحلام أرسل الله سيدنا يوسف عليه السلام وأيده بملكة تعبير الرؤى وتفسير الأحلام حين استدعى الملك سيدنا يوسف ليفسر له رؤياه قال تعالى (( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )) صدق الله العظيم - حين كان القوم يؤمنون بالسحر ويعملون به ! أرسل الله عليهم سيدنا موسى عليه السلام وأيده بسحر مبين في قصة العصا التي قلبت الى حية عظيمة ابتلعت كل ماقام به السحرة أمام الفرعون وكانت تلك معجزة كبيرة قال تعالى (( قالُواْ يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ قَالَ أَلْقُواْ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) صدق الله العظيم - حين كان القوم مهتمين بالطب والمداواه وعلوم الطبابة والعقاقير ! أرسل الله عليهم سيدنا عيسى عليه السلام ليداوي الأصم والأبرص والأعمى ويبرأ المجنون ويحي الأموات باذن الله فكانت تلك معجزته المؤيدة من السماء قال تعالى (( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) آل عمران49 . - حين كان القوم فصيحا يتبارى ويتبارز باللغة العربية القوية المعاني أنزل الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مؤيدا بمعجزته المبينة لأن القرآن معجز بحروفه وكلماته وتراكيبه و معانيه وأخبار الغيوب التي وردت فيه فكانت كما أخبر كما هو معجز بالأحكام الشرعية و القضايا العقلية التي لا قبل للبشر بمثلها مع التحدي القائم إلى اليوم بأن يأتي الإنس والجن متعاونين مثله قال تعالى: (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) )) من سورة الإسراء و تحدى العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والبيان على أن يأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا قال تعالى: (( قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات )) و تحداهم بسورة واحدة من مثله فقال: (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و ادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا)) نفي لقدرتهم على الإتيان بسورة مثل القرآن في مستقبل الأيام و قد مضى حتى الآن 1421 سنة و لم يستطع الكافرون أن يأتوا بسورة من مثله. فسبحان ربي الأعلى ............................ فعلا تعبت بتجميع فكرتي هذه والبحث عن الآيات المناسبة ولكن البحث هذا من أهم البحوث التي توقف بعض تساؤلات المجادلين كقول أحدهم يسأل لماذا كانت العصى لموسى ولم تكن لمحمد عليه الصلاة والسلام والجواب بسيط جدا لأن قوم موسى كانوا سحرة وقوم محمد (ص ) فصحاء