ننشر توصيات مؤتمر "اليوم السابع" لدعم ورعاية الصحف الإقليمية.. التجهيز لمؤتمر للصحف المحلية بنقابة الصحفيين لتنفيذ التوصيات أبرزها.. وتأسيس شركة قابضة أو جمعية تضم كل الصحف الإقليمية للدفاع عنها

- توفير غطاء قانونى من نقابة الصحفيين للصحف الإقليمية والعاملين فيها

- توفير الدعم المالى من نقابة الصحفيين للصحف الإقليمية ومحرريها

- توفير فرص لتدريب الخريجين والمحررين بالصحف الإقليمية

- السماح لمحررى الصحف الإقليمية بالألتحاق بعضوية نقابة الصحفيين

- السماح بطباعة الصحف الإقليمية بالجنيه المصرى بدلا من الدولار

- توجيه نقابة الصحفيين خطابا لكافة المحافظين للتعامل مع الصحف الإقليمية

- تعديل التشريع الخاص بملكية الصحف الإقليمية بالسماح بعملية توريث الأسر الصحف الإقليمية بعد وفاة مالكها

- تخصيص جائزة للصحافة الإقليمية باسم خالد صلاح كجائزة مصطفى أمين تعطى لأفضل تحقيق ومحرر وصحيفة إقليمية

- السماح لأعضاء النقابة بجدول المنتسبين تولى رئاسة تحرير الصحف الإقليمية

- إلغاء أحد الرسمين المفروضين على الصحف التى تصدر بترخيص أجنبى

- تشكيل لجنة من المشاركين فى مؤتمر اليوم السابع لرعاية ودعم الصحف الإقليمية تجتمع شهريا لمتابعة تنفيذ وتفعيل توصيات المؤتمر

- عمل معرض بمقر نقابة الصحفيين لعرض الصحف الإقليمية وأبرز ما جاء بها شهريا.

- تنظيم نقابة الصحفيين حفلا لتكريم رموز الصحف الإقليمية ومن بينهم محمد رفعت يوسف وإبراهيم حفنى وسيد وهبى وفتحى الإبيارى
ينشر "اليوم السابع" التوصيات النهائية لمؤتمر "اليوم السابع" لرعاية ودعم الصحافة الإقليمية، والذى عقد على مدار 3 جلسات أيام الأربعاء والخميس والجمعة، بحضور رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف الإقليمية فى المحافظات، والكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية، والدكتور عادل صالح، أستاذ الصحافة بالجامعة البريطانية وسعيد الشحات مدير تحرير اليوم السابع وعادل السنهورى رئيس تحرير القطاع الاقتصادى باليوم السابع ومحمد على كامل، رئيس المركز الدولى للإعلام وعضو الهيئة العليا للصحافة الإقليمية ومحمد شبانة أمين الصندوق بنقابة الصحفيين.
ويبدأ "اليوم السابع" فى تنفيذ توصيات المؤتمر بالتجهيز لمؤتمر يضم كافة رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف الإقليمية يعقد بمقر نقابة الصحفيين برعاية يحيى قلاش نقيب الصحفيين ومشاركة أعضاء المجلس الأعلى للصحافة والمجلس الوطنى للإعلام وممثلين عن الصحف القومية وأستاذة الإعلام والصحافة.
وجاءت توصيات مؤتمر اليوم السابع لرعاية ودعم وتطوير الصحافة الإقليمية كالتالى:
أولا: توفير غطاء قانونى من نقابة الصحفيين للصحف الإقليمية والعاملين فيها من المحررين ورؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات سواء للصحف الحاصلة على ترخيص مصرى من المجلس الأعلى للصحافة أو ترخيص أجنبى.
ثانيا: توفير الدعم المالى من نقابة الصحفيين للصحف الإقليمية ومحرريها وليس دعما من الدولة ولا رجال الأعمال وكذلك دعم الصحف المتعثرة والمتوقفة، وذلك من باب تفعيل الدور المجتمعى للنقابة تجاه الصحف الإقليمية.
ثالثا: توفير فرص التدريب للخريجين والمحررين بالصحف الإقليمية وذلك عبر اليوم السابع وكليات الإعلام ونقابة الصحفيين، لتأهيلهم ورفع مستواهم المهنى.
رابعا: السماح لمحررى الصحف الإقليمية بالالتحاق بعضوية نقابة الصحفيين بعد تجاوز دورات التدريب المحددة من قبل نقابة الصحفيين وإلغاء شرط التعيين فى المؤسسات الصحفية "الصحف الإقليمية" من أجل الالتحاق بعضوية نقابة الصحفيين.
خامسا: تأسيس شركة قابضة أو اتحاد أو جمعية يضم كل الصحف الإقليمية للدفاع عنهم وتطويرهم، على أن يتم اختيار أعضائه من قبل مؤسسة اليوم السابع ونقابة الصحفيين ويضم فى عضويته مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف الإقليمية وتمثل العاملين بالصحف الإقليمية أمام مختلف الجهات، وتعمل على تذليل المشاكل التى تواجههم.
سادسا: السماح بطباعة الصحف الإقليمية بالجنيه المصرى بدلا من الدولار عبر السماح بطباعة الصحف الاقليمية الحاصلة على تراخيص أجنبية فى المطابع المصرية وذلك سيحقق تشغيلا للمطابع المصرية المتوقفة منذ التسعينيات وانخفاض الأسعار لأصحاب الصحف الإقليمية بدلا من الطباعة فى الخارج وتشغيلا للعمالة المصرية وتوفير فى العملة الصعبة.
سابعا: على نقابة الصحفيين أن تدرج صحفيى الصحف الإقليمية على جداول المنتسبين بنقابة الصحفيين للحصول على الدعم المعنوى والمادى كالأعضاء العاديين.
ثامنا: توجيه نقابة الصحفيين خطابا لكافة المحافظين للتعامل مع صحفيى الصحف الإقليمية، مثلهم مثل الصحفيين النقابيين فى ظل وجود صعوبة فى الحصول على الخبر بعد حظر التعامل مع الصحفيين غير النقابيين.
تاسعا: تعديل التشريع الخاص بملكية الصحف الإقليمية بالسماح بعملية توريث الأسر الصحف الإقليمية بعد وفاة مالكها خاصة وأن بوفاة المالك يتحول المال الخاص لهذه الصحف لمال عام.
عاشرا: تخصيص جائزة للصحافة الإقليمية " الالكترونية" تحمل اسم خالد صلاح كجائزة مصطفى أمين تعطى لأفضل تحقيق ومحرر وصحيفة إقليمية على أن تكون الجائزة سنوية أو نصف سنوية
الحادى عشر: تمصير الصحف الإقليمية من خلال منحها رخصا من مجلس الأعلى للصحافة بدل من الحصول على رخص أجنبية.
الثانى عشر: مشاركة المجلس الأعلى للصحافة والمجلس الوطنى للإعلام والصحافة بمؤتمر اليوم السابع القادم لرعاية ودعم الصحف الإقليمية بنقابة الصحفيين وتنفيذ توصيات ما توصل لها هذا المؤتمر.
الثالث عشر: تحويل الرخصة اللندنية لإصدار الصحف الإقليمية إلى رخصة من المجلس الأعلى للصحافة، وذلك حال انتظامها وصدورها لمدة 12 شهرا متواصلا.
الرابع عشر: ضرورة التوجه للتواجد على شبكة الإنترنت بنسخ رقمية وعدم الاعتماد على النسخ المطبوعة فقط، وذلك عبر تقديم اليوم السابع الدعم الفنى للصحف الإقليمية لإنشاء مواقع إلكترونية وذلك نظرا لتجربة اليوم السابع الرائدة فى هذا المجال.
الخامس عشر: أن يتم تنظيم أحد مؤتمرات اليوم السابع لرعاية ودعم الصحف الإقليمية بمحافظة السويس أو أى محافظة أخرى وذلك للتأكيد على دعم الصحافة الإقليمية.
السادسة عشر: السماح لأعضاء النقابة بجدول المنتسبين تولى رئاسة تحرير الصحف الإقليمية.
السابع عشر: إلغاء أحد الرسمين المفروضين على الصحف التى تصدر بترخيص أجنبى فلا يصح أن تعمل صحف إقليمية بتراخيص أجنبية يدفع لها جمارك، وفى الوقت ذاته تدفع ضرائب للدولة.
الثامن عشر: تشكيل لجنة من نقابة الصحفيين تتولى الدفاع عن صحفيى الصحف الإقليمية فى المشكلات القانونية التى يتعرضون لها بسبب الموضوعات التى يتناولونها فى مطبوعاتهم.
التاسع عشر: إنشاء شركتين قابضتين للصحافة الإقليمية فى الوجهين البحرى والقبلى ومطبعتين بدمياط وأسوان لطباعة الصحف الإقليمية.
العشرون: يتضمن القانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام بندا ينص على دعم الصحف الصغيرة والإقليمية الصادرة أو التى ستصدر.
الحادى والعشرون: تتبنى الصحف الكبرى عمل شراكة مع كبرى الصحف الإقليمية وتقوم بتدريب الصحفيين بها وإمدادها بالأجهزة اللازمة مقابل اتفاق بينهم على تبادل المنفعة.
الثانى والعشرون: نشر النسخ الورقية للصحف الإقليمية على موقع اليوم السابع، كنوع من الاستضافة لتلك الصحف وعرض منتج هذه الصحف للقراء فى باب محدد يحمل اسم "الصحف الاقليمية".
الثالث والعشرون: تدشين مسابقة لاختيار أفضل جريدة فى كل محافظة من الصحف الإقليمية وتكريمها وفقا لمجموعة من المعايير من قبل المجلس الأعلى للصحافة أو المجلس الوطنى للاعلام والصحافة.
الرابع والعشرون: إنشاء نقابة للصحفيين العاملين بالصحف الاقليمية فى حال تعثر ضم صحفيى الصحف الإقليمية لنقابة الصحفيين.
الخامس والعشرون: ضم ممثلين عن الصحف القومية والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس الوطنى للإعلام والصحافة لمبادرة اليوم السابع لرعاية ودعم الصحافة الإقليمية على أن يقوم هؤلاء بتغيير الصورة الذهنية السيئة التى ترسخت فى الأذهان بشأن الصحف الإقليمية.
السادس والعشرون: توفير فرص تدريب من اليوم السابع أو النقابة لمحررى الصحف الإقليمية فى عمليات التسويق وكيفية الحصول على إعلانات لدعم الصحف الإقليمية وكذلك دورات قانونية لتوعية المحررين بقضايا النشر.
السابع والعشرون: العمل على إلزام الجهات الحكومية بالاعتراف بمحررى الصحف الإقليمية الحاملين لكارنيهات هذه الصحف وعدم التمييز بينهم وبين زملائهم من العاملين بالصحف القومية والخاصة.
الثامن والعشرون: تخصيص جائزة سنوية من نقابة الصحفيين للصحف الإقليمية يتم اختيار فيها أفضل موضوع صحفى وأفضل جريدة صحفية.
التاسع والعشرون: تشكيل لجنة من المشاركين فى مؤتمر اليوم السابع لرعاية ودعم الصحف الإقليمية تجتمع شهريا لمتابعة تنفيذ وتفعيل توصيات المؤتمر وما يتم التوصل إليه أولا بأول يكون ممثل فيها اليوم السابع ونقابة الصحفيين والصحف الإقليمية والمجلس الأعلى للصحافة والصحف القومية.
الثلاثون: تدشين مجلس قومى للتدريب على غرار بريطانيا يتولى تدريب وتأهيل الصحفيين على أن يكون شرط الانضمام للنقابة هو النجاح فى دورات هذا المجلس وليس النجاح فى اختبارات نقابة الصحفيين.
الواحد والثلاثون: تدشين وتجهيز مؤتمر صحفى يضم كافة الصحف الإقليمية يتم تنظيمه بمقر نقابة الصحفيين تحت رعاية اليوم السابع ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس الوطنى للإعلام لمناقشة وتفعيل توصيات مؤتمر اليوم السابع لرعاية ودعم الصحف الإقليمية.
الثانى والثلاثون: عمل معرض بمقر نقابة الصحفيين لعرض الصحف الإقليمية وأبرز ما جاء بها شهريا.
الثالث والثلاثون: عمل اليوم السابع ملحقا أسبوعيا يخصص لقضايا الصحافة الإقليمية وأبرز القضايا التى تناولتها وأبرز المستجدات فيها ولها.
الرابع والثلاثون: إصدار المؤسسات الصحفية كاليوم السابع والأهرام والأخبار طبعات محلية فى المحافظات الكبرى لتكون نموذجا قويا للصحف الإقليمية للسير عليها.
الخامس والثلاثون: تنظيم نقابة الصحفيين حفلا لتكريم رموز الصحف الإقليمية ومن بينهم محمد رفعت يوسف وإبراهيم حفنى وسيد وهبى وفتحى الإبيارى.
السادس والثلاثون: توجيه نسبة من الإعلانات الخاصة بالحملات القومية إلى الصحف الإقليمية لتدعيم مواردها.