نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" سعد دوابشة والد الشهيد الرضيع "علي دوابشة" الذي استشهد اليوم السبت، متأثرا بالجروح التي أصيب بها بعد أن أحرق مستوطنون يهود متطرفون منزله في بلدة دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي. ودعا المتحدث باسم فتح أحمد عساف، في تصريحات لإذاعة "موطني" المحلية أعادت نشرها مفوضية الإعلام والثقافة في الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في لجان الحراسة التي بادرت الحركة إلى تشكيلها بالتنسيق مع القوى الوطنية في كافة البلدات والقرى والمواقع القريبة من المستوطنات، للتصدي لهؤلاء القتلة ومنعهم من ارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن ملف الشهيد سعد دوابشة سيضاف إلى ملف أبنه الشهيد "علي" في محكمة الجنايات الدولية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجريمة ومن قام بحمايتهم وزرعهم في الأرض الفلسطينية، وهي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولضمان عدم تكرار الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وكان مستوطنون إسرائيليون أحرقوا فجر الجمعة 31 يوليو الماضي منزلا لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة شقيقه أحمد (4 سنوات) ووالديه بحروق خطيرة قبل أن يستشهد والده اليوم متأثرا بجراحه.