جاء فى تقرير صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج ، وهى أكثر الصحف الألمانية انتشارا وتأثيرا فى الرأى العام الألماني، أن قناة الجزيرة تكذب وتزيف الواقع من خلال التلاعب والتزوير والخداع والحذف والإضافة، بما يخدم التوجهات السياسية القطرية دون إيلاء أى اهتمام لكشف الحقائق أو عرض الوقائع بأمانة وصدق ومهنية. وأضافت الصحيفة أنه فى أغلب الأحوال لا يدرك المحرر أو المراسل صاحب التقرير ما تفعله إدارة قناة الجزيرة، حيث تتم عملية التزوير والتحريف طبقاً لخطة إجرامية محكمة، تقوم من خلالها قناة الجزيرة بخداع المحرر عن طريق بث التقرير (أو ملخص منه) مرة واحدة مبدئية دون إدخال أى تغيير أو تحريف، وذلك ليطمئن المحرر، ثم تتم بعد ذلك عملية التزييف والتحريف وإدخال المواد المفبركة والمغلوطة والمزورة. وتأكيداً على ذلك، شمل تقرير الصحيفة أيضاً بعض اللقاءات مع عدد من المراسلين الذين تعاملوا مع قناة الجزيرة تى في فى الماضي، حيث أكد أحدهم أن سياسة القناة القطرية قائمة على التحريض ثم التحريض، ولذلك قدم استقالته ورفض أى تعاون مع الجزيرة تى فى مستقبلاً . وأشار التقرير إلى أن محمد فهمى المراسل السابق بقناة الجزيرة تى في رفع دعوى ضد القناة، مطالباً بتعويض مالى قدره 34 مليون دولار عن الأضرار المهنية والنفسية التى أصابته جراء هذه الممارسات الخبيثة.