اتهم المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية جريدة المصري اليوم بالكذب والتلفيق والسير على خطى النظام البائد في مهاجمة الإخوان وحزب الحرية والعدالة . وأضاف : أن الجريدة كانت تتظاهر بأنها معارضة للنظام البائد في حين كانت تلفق الأكاذيب وتعمل على تشويه الرموز الوطنية . وقال أبو عوف : أنه كان قادما من مدينة الزقازيق إلى المنصورة مباشرة حيث كانت تقام مظاهرة للتضامن مع الشهداء المصريين الذين قتلوا بأيدي الصهاينة على الحدود ، وفوجئت بأحد الأشخاص ويدعى رفعت إبراهيم يخبرني بأن شباب الحزب اعتدوا على نجله إسلام . وأشار إلى أن هذا الشخص كان المسؤول عن حملة عضو الحزب الوطني المنحل محمد الدسوقي في انتخابات 2005 والذي نجح فيها بالتزوير ولم يأخذ سوى 97 صوت . كما نفى الدكتور ناصر الفراش المنسق الإعلامي للحزب بالدقهلية ما ذكرته المصري اليوم في عددها الصادر اليوم الثلاثاء من اعتداء شباب الحزب على شباب الأحزاب الأخرى في الوقفة التي أقامها الحزب من أجل الشهداء . وقال : إن ما ذكرته المصري اليوم عارٍ تماما من الصحة ، مشيرا إلى أنه منذ بداية الثورة وهناك مجموعة من البلطجية يترصدون الفعاليات التي يقوم بها الحزب ويريدون فرض أنفسهم بالقوة على منظمي هذه الفعاليات . وأشار إلى أن هؤلاء لا يتبعون لأي أحزاب ، وليسوا من القوى الوطنية ، وقد كانوا يهتفون بهتافات معادية ضد الإخوان مما يتنافى مع سلوك شباب الثورة الواعي . ونفى منع منظمي الوقفة لإحدى عضوات حزب التجمع من الصعود للمنصة ، حيث قال إن حزب التجمع يقوم بعمل احتفالية لمدة عشرة أيام وقد جاءت هذه المرأة وطلبت أن تلقى كلمة فما كان من المنظمين إلا أن سمحوا لها بذلك . وقال : إن الشاب الذي تقدم ببلاغ ضد المهندس إبراهيم أبو عوف أمين الحزب بالمحافظة لا ينتمي لأي أحزاب ، بل إنهم اكتشفوا أن والده أحد فلول الحزب الوطني كونه عضو بالمجلس المحلي بالمحافظة . وأشار أمين الحزب إلى أن هناك مناقشات حول اللجوء إلى القضاء لمواجهة الأكاذيب التي تلفق للحزب بالمحافظة بداية بقضية "المصري اليوم" التي زعمت أمس اعتداء شباب الإخوان بتحريض من أبو عوف على شباب الأحزاب، وإصابة خمسة منهم، ثم لافتات "روز اليوسف". وترجع أحداث الواقعة - التي لفقت المصري اليوم لشباب الإخوان فيها أنهم اعتدوا على شباب الأحزاب - إلى يوم السبت 20/8 أثناء مظاهرة للإخوان وللقوى السياسية بالمحافظة للتنديد بالإجرام الصهيوني وقتل أولادنا . ويروى محمود خضر " عضو ائتلاف شباب الثورة بالمنصورة " أحداث الواقعة فيقول : قرر الإخوان وحزب الحرية والعدالة تنظيم مظاهرة يوم السبت بعد صلاة الترويح للتضامن مع أهالي شهداء سيناء , وللتنديد بما حدث فقمنا بالاتصال بمعظم الأحزاب والحركات السياسية ظهر السبت , وتمت دعوتهم للمشاركة فى الوقفة , وخرج الإخوان من مسجد النصر عقب صلاة الترويح بمظاهرة حتى وصلوا أمام مبنى المحافظة , وفوجئنا هناك بأن حزب التجمع قد دعا لحفل في نفس المكان أمام المحافظة , وتم التنسيق معهم بأنهم سيؤجلون الحفل إلى ما بعد انتهاء الوقفة , وتقوم " ولاء عزت " إحدى النشطاء بحزب التجمع بإلقاء كلمه في نهاية المظاهرة , وهذا ما حدث بالفعل وألقت كلمه باسم الشباب التقدمي بحزب التجمع . وأثناء توجهنا إلى المحافظة وجدنا بعض الشباب - الغير منتمي لأى أحزاب ولا يعرف أحدا لهم توجه سياسي - يطلبون منا أن يأخذوا الميكرفون ويشاركوا في الهتاف - فذهب إليهم ممثلين عن الإخوان وطلبوا منهم اثنين فقط ليشاركوا في الهتافات , وفعلا جاء فرد معروف بينهم ب " ميشو " وأخر اسمه عرفه " , ودخلوا وسط كردون الهتافات , وفوجئنا بالباقي منهم يحاول اختراق الكردون ليدخلوا أيضا , وظلوا يهتفون " الإخوان هيشتروا الميدان احنا عايزين الميكروفون " فقال لهم أحد الإخوان " يوجد اثنين منكم معنا يهتفون معنا , ولا يجوز أن يهتف مليون واحد ويمسكوا الميكروفون " فرد أحدهم ويدعى " ماجد " برفع صوته بالسباب وأخر يُدعى " بيبو " ويقول لهم " هات الميلوتوف ... " , وبعدها حدثت احتكاكات وكان محمد مجدى من شباب الحزب الناصري معهم يحمل صاعق كهربائي وقام الإخوان بصدهم حتى لا تحدث مشاكل أكثر . وادعوا بعدها بأن الإخوان اعتدوا على الثوار بالضرب , وأن الإخوان أحضروا صواعق كهربائية وشوم وعصيان لضرب كل من هو من خارج الإخوان , وهو ما أخذته " المصري اليوم " دون تحرى لحقيقة ما حدث , اتباعا لسياستها في الحرب الإعلامية التي تشنها على الإخوان . وحول موقف شباب الثورة بالمنصورة من تلك الأخبار الكاذبة صرح أحمد البرماوي " المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل بالمنصورة " أنه لم يحدث أية احتكاكات بين شباب 6 إبريل وشباب الإخوان , وأننا في هذه الفترة الزمنية تربطنا بالإخوان علاقات قويه , ولا نعرف من هم الشباب الذين جاءوا وافتعلوا المشاكل أثناء الوقفة .